أعلن المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية “الكنابست”، تمسكه بخيار الإضراب رغم الإجراءات الإدارية الصارمة التي باشرت وزارة التربية تنفيذها في حق الأساتذة المضربين والتي تصل حد العزل .
وفي بيان جديد للمجلس ،ندد المكتب الوطني المجتمع أمس بما وصفه بالإجراءات الإدارية التعسفية الممارسة من طرف الوصاية ، مبرزا بأن هذه الأخيرة لا تزيد الأساتذة إلا إصرارا وتمسكا بمطالبهم المرفوعة، فيما أكد المكتب مواصلة الإضراب إلى غاية فتح أبواب الحوار .
وفي نفس السياق، جدد “الكنابست” دعوته إلى وزارة التربية الوطنية، لفتح الحوار الجاد واللا مشروط حول لائحة المطالب المضمنة في المحاضر الوطنية والولائية المختومة بختم الدولة الجزائرية،هذا حيا المكتب الوطني في بيانه صمود المئات من الأساتذة في ربوع الوطن النابع من وعيهم الجازم بأن كرامة المربي فوق كل إعتبار ، داعيا الأساتذة إلى الالتفاف حول نقابتهم “كناباست”.
من جهتها وفي خطوة قد غير محسوبة العواقب، أصدرت وزيرة التربية تعليمة وبيان تم الكشف عنها أمس، الأولى تتعلق بالشروع بداية من هذا الأسبوع في عزل الأساتذة المضربين منذ تاريخ 30 جانفي، والثاني خاص بتعويض الدروس الضائعة وغلق باب الحوار متذرعة بحكم المحكمة التي قضت بعدم شرعية الإضراب.
مراسلة الوزارة المؤرخة في 15 فیفري الفارط، والمرسلة مدراء التربیة الخمسین عبر الوطن، تتعلق بتطبيق أوامر وزيرة التربیة الوطنیة نورية بن غبريط، الخاصة بمباشرة إجراءات عزل الأساتذة المضربین منذ تاريخ 30 جانفي ابتداء من ھذا الأحد 18 فیفري، وتعويضھم بأساتذة متعاقدين. وشددت الوزيرة على ضرورة تنفید إجراءات العزل و التقید بھا مع جمع ملفات المتعاقدين لانجاز قرارات التعیین الخاصة بھم،وأشارت المراسلة، أن إجرءات العزل جاءت لضمان تمدرس التلامیذ.
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الوطني / رغم تهديد الوزارة بعزل الألاف من المضربين:
“الكناباست” يرفض الرضوخ لتهديدات بن غبريط ويتمسك بالإضراب
“الكناباست” يرفض الرضوخ لتهديدات بن غبريط ويتمسك بالإضراب