جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ناشد المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية “الكناباست” رئيس الجمهورية “التدخل لإنصاف الأساتذة مؤكدة للرأي العام أنه وبعد قبول نقابة “الكنابست” لمبادرة الوساطة التي طرحتها شخصيات قانونية ودينية قصد فض النزاع الجماعي القائم بين النقابة والوصاية شعورا منهم بخطورة الوضع الذي يتهدد تلاميذ المدرسة الجزائرية وبعد لقائهم بالقائمين على الوزارة الوصية إلا أن الأخيرة رفضت الجلوس الفعلي لطاولة الحوار وحل كافة المشاكل العالقة.
عبرت أمس نقابة “الكنابست” عن “خيبة أمله التي مني بها أصحاب المبادرة التي طرحتها شخصيات قانونية ودينية قصد فض النزاع الجماعي القائم بين النقابة والوصاية”.وأفادت النقابة في بيان لها تحوزه “الجزائر” أنها “سجلت خيبة أمل كبيرة مني بها أصحاب المبادرة وهم مشكورون على سعيهم النبيل” ، مؤكدة انه “كان رد القائمين على الوزارة سلبيا تجاه المبادرة رفض وساطتهم بشكل ظاهرة القبول وباطنه الرفض بتأكيدهم على الشرط المسبق وهو تعليق الإضراب أولا والرجوع بنا إلى المربع الأول غير مكترثين بآثار الإضراب السلبية على الجميع لا سيما أبنائنا المتمدرسين ببرمجتهم اللقاء التفاوضي يوم الأحد المقبل” . وأعتبرت نقابة “الكنابست” انه “في ظل استمرار تعنت مسؤولي وزارة التربية الوطنية على انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام عوض الجلوس العاجل حول طاولة الحوار والتفاوض الجاد من اجل دراسة المطالب المرفوعة تتمسك بمواصلة الإضراب”. من جانبه قال المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية “الكناباست” أن “مطالبها المرفوعة في الإشعار بالإضراب المودع لدى وزارة التربية الوطنية بتاريخ 21 جانفي الماضي هي تجسيد الالتزامات الموثقة في محاضر وطنية وولائية مختومة بختم الدولة الجزائرية وهي ليست مطالب تعجيزية ولا جديدة كما تروج لذلك الوصاية”. من جهة أخرى قالت “الكنابست” أن “المكتب الوطني طلب بشكل رسمي من وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي القيام بالوساطة بيننا وبين وزارة التربية الوطنية من اجل فتح باب الحوار وفض النزاع” ، مشيرة أن “الإضراب متواصل إلى غاية تحقيق المطالب”.
رزاقي.جميلة