جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلن، امس، المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية “الكنابست” تمسكه بالإضراب المفتوح المقرر تنظيمه 30 جانفي الجاري بعد أن فشل اللقاء الذي جمع أمس ممثليه مع مستشاري وزارة التربية والأمين العام، في تحقيق نتيجة “ايجابية” حسب النقابة، التي اعتبرت قرار الوزارة بالخصم من أجور المضربين “تجاوزا قانونيا”، واللجوء إلى استخلاف الأساتذة المضربين إجراء تعسفيا، وطالبوا بلقاء الوزيرة نورية بن غبريط.
لم يتمكن اللقاء الذي جمع ممثلي نقابة “الكنابيست” أمس، مع ممثلي الوزارة من الخروج بحل يرضي الطرفين، ولم يتمكن مستشارو الوزارة والأمين العام من إقناع النقابة بالعدول عن قرار الدخول في إضراب مفتوح بداية من 30 من الشهر الجاري، وفي هذا السياق قال مسعود بوديبة الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة “الكنابيست” أن اجتماعا أمس دام أربع ساعات ولم يرتق لاجتماع حقيقي يتم فيه البحث عن حلول حقيقية للمشاكل التي يعاني منها القطاع والمطالب المرفوعة من قبل المجلس، و أضاف أن اللقاء كان “لقاء سماع واستماع فقط”، ولم يخرج بأية نتيجة “ايجابية”، وقال أن النقابة طالبت بلقاء الوزيرة نورية بن غبريط شخصيا كون اللقاء جد هام ومستعجل ويستدعي اتخاذ قرارات وحلول للمشاكل المطروحة، إلا انه تم الاجتماع بمستشاري الوزارة والأمين العام بدلا من الوزيرة، وجدد بوديبة تمسك “الكنابيست” بالإضراب المفتوح المزمع تنظيمه 30 من الشهر الجاري، و تمسك النقابة بالمطالب المرفوعة سابقا.
من جانب آخر اعتبر بوديبة أن لجوء الوزارة إلى استخلاف الأساتذة المضربين إجراء تعسفي، كما يرى أن إجراء الخصم من أجور الأستاذة المضربين”تجاوز قانوني”.
وهذا وتتمثل مطالب نقابة “كتابيست” المرفوعة للوزارة في احترام الالتزامات والتعهدات التي تضمنتها محاضر الاتفاق وطنيا وولائيا على غرار تجسيد ما تبقى من محضر النصر المؤرخ في 19 مارس 2015، وكذا تجسيد محتويات محاضر الاتفاق الولائية لولايتي البليدة وبجاية، وإلغاء إجراءات الخصم العشوائي والتعسفي وفقا ما ينص عليه القانون.
رزيقة.خ