جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال المنسق الوطني للكنفدرالية النقابات الجزائرية ورئيس الاتحاد الوطني لنقابة عمال التربية والتكوين صادق دزيري، أن الاجتماع المرتقب السبت المقبل 15 جوان الذي يجمع المجتمع المدني وكونفدرالية النقابات الجزائرية، هو تتويج للقاءات السابقة وإعلان المبادرة للمساهمة في حل الأزمة والدعوة للحوار واقتراح حلول تحضيرا للمسار الانتخابي، وأكد أن الكنفدرالية استطاعت بصعوبة أن تبني صياغة معينة مشتركة وهي في الطريق الصحيح وتعمل على تقريب وجهات النظر.
وأوضح دزيري، أمس، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن الهدف من المبادرة التي أطلقتها هذه المجموعة، هدفها الأساسي، تشكيل قطب خاص بالمجتمع المدني لإعطاء رؤية موحدة لدعم الحراك وفي نفس الوقت اقتراح تصور حل سياسي وهو ما بدأنا فيه ونحن اليوم في اللمسات الأخيرة لهذا الأمر .
و قال أن كنفدرالية النقابات الجزائرية و بالتعاون مع المجتمع المدني بادرت بالدعوة للقاء “أطلقنا عليه اسم لقاء الحوار والتشاور وضم الائتلاف من اجل قوى التغيير، جمعية العلماء المسلمين، فضاء آمل، وأكثر من سبعين جمعية إلى جانب فضاء المنتدى الوطني للتغيير، وقد تم فتح نقاش موسع خلال شهر رمضان ركز على المصلحة العامة للجزائر.
و أضاف تزيري أنه بفضل هذه الاجتماعات استطاعت هذه الجمعيات والفضاءات أن تتعرف على بعضها رغم اختلاف أهدافها و توجهاتها ، كما استطاعت من خلال الحوار والنقاش أن تضع مبادئ عامة للتعايش بين جزائريين لا يمكن التنازل عنها وهي الآن تمتلك قاسما مشتركا يتمثل في تغيير النظام الفاسد والبحث عن دولة القانون والحريات.
وكشف صادق دزيري أن لقاء السبت القادم هو تتويج للقاءات السابقة وإعلان المبادرة للمساهمة في حل الأزمة من خلال التطرق للانسداد الذي يميز الوضع الحالي والدعوة للحوار واقتراح حلول تحضيرا للمسار الانتخابي قد تشمل استقالة طوعية للسلطة القائمة وهو المطلب الأساسي للحراك وتعويضها بشخصية وطنية نزيهة ذات قبول شعبي أو هيئة رئاسية مشتركة في مدة زمنية تتراوح من 6 أشهر إلى سنة يعقب ذلك تشكيل حكومة كفاءات وطنية مقبولة.
رزيقة.خ