انعقد بالجزائر العاصمة الإجتماع الثاني للجنة القطاعية المشتركة المكلفة بالمتابعة ووضع التسهيلات لمشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين مدينة تندوف الجزائرية ومدينة الزويرات الموريتانية، حسب بيان لوزارة الأشغال العمومية.
وجرى اجتماع اللجنة، التي تم تنصيبها في جانفي المنصرم، الخميس الماضي بمقر وزارة الأشغال العمومية برئاسة المسؤول الأول عن القطاع، كمال ناصري، وبحضور المدير العام للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية.
وشارك في الاجتماع، الذي يهدف إلى متابعة تحضيرات الانطلاق الفعلي لهذا المشروع الاستراتيجي والهام الممتد على مسافة 775 كلم، ممثلون عن وزارة المالية ووزارة الطاقة والمناجم و وزارة الموارد المائية والأمن المائي و وزارة التجارة و مؤسسة نفطال والوكالة الوطنية للموارد المائية و المديرية العامة للجمارك و بنك الجزائر، بالإضافة إلى المديرين العامين لمكاتب الدراسات والمخابر الذين سيكلفون بوضع الدراسة التقنية لهذا للمشروع.
ويندرج مشروع انجاز الطريق تندوف-الزويرات في إطار مذكرة التفاهم في مجال الأشغال العمومية الموقعة يوم 28 ديسمبر 2021 من طرف وزير الأشغال العمومية، كمال ناصري، ممثلا للحكومة الجزائرية، ووزير التجهيز والنقل الموريتاني، محمدو أحمدو امحيميد، ممثلا للحكومة الموريتانية، على هامش زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الجزائر، بدعوة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وأج