جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
استأنفت أمس اللجنة القطاعية التي نصبها وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي في 21 جانفي الفارط الحوار والتشاور مع التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين بغية إيجاد حلول لانشغالات الأطباء المقيمين الذي دخل في إضراب منذ أربعة 4 أشهر.
وحسب ممثل من التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين أكد في تصريحه لـ”الجزائر” أن المشاورات انطلقت منذ صبيحة الأمس بين 20 ممثل عن التنسيقية ومستشار وزير الصحة وممثلي وزارة التعليم العالي والوزارة الأولى ووزارة المالية، وأكد نفس المصدر أن التنسيقية تتمسك بالإضراب إلى غاية استجابة السلطات العمومية لمطالبها والمتمثلة على الخصوص في” إلغاء إلزامية الخدمة المدنية وحق الإعفاء من الخدمة العسكرية و الإستفادة من تكوين بيداغوجي نوعي مع إعادة النظر في القانون الأساسي للسك”.ويأتي هذا التشاور بعد مقاطعة التنسيقية الحوار مع اللجنة القطاعية لمدة تجاوزت أكثر من 15 يوما بالموازاة مع تنظيم وقفات احتجاجية بالجزائر العاصمة وعدة ولايات أخرى.
ورغم استجابة وزارة الصحة إلى بعض المطالب التي رفعتها التنسيقية سيما “التخفيض من عدد التخصصات المعنية بالخدمة المدنية وتوفير السكن وتهيئة المصالح التقنية وتزويدها بالوسائل اللازمة بالولايات التي يوفد إليها الأطباء في إطار الخدمة المدنية بالإضافة إلى التجمع العائلي والاستفادة من تذكرة سفر بالطائرة سنويا نحو ولايات أقصى الجنوب مع السماح بممارسة النشاط التكميلي بالقطاع الخاص “إلا أن التنسيقية ظلت متمسكة بالإضراب إلى غاية تحقيق جميع المطالب المرفوعة”.
وللإشارة فإن عدد الأطباء المقيمين المضربين يصل إلى 1500 طبيب من مختلف التخصصات موزعين على 12 كلية مما أدى إلى عدة إختلالات في التكفل بالمرضى سيما مواعيد الفحوصات الطبية وبرنامج العمليات الجراحية.
رزاقي.جميلة