جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد، على دور الجزائر في القضية الليبية المدرجة في إطار استراتيجية دولية تهدف لفرض السيطرة الأمريكية على دول العالم بما في ذلك الشرق الأوسط.
وأوضح، مجاهد، في مداخلة له بمنتدى “الحوار” حول “مستجدات الوضع الليبي وجهود الوساطة التي تقودها الجزائر”، أن الملف الليبي يعتبر من بين الملفات الهامة بالنسبة للجزائر، خاصة المناورات التي تتعرض لها الجارة الشرقية، سواء من قبل الدول الغربية أو حتى العربية، داعيا إلى ضرورة كشف الإعلام دور المخابرات الفرنسية والأمريكية في المنطقة.
كما أشار في هذا السيّاق، إلى تدخل جهاز مخابرات كل من إيطاليا وإسرائيل وتركيا والسعودية وقطر في الشأن الليبي، حيث ربط ثراء المنطقة بمختلف أنواع الطاقة بهذا التكالب الدولي عليها، مستدلا بتنازل شركة “توتال” الفرنسية سنة 2009، بنسبة 30 بالمائة لصالح قطر، الأمر الذي أثار حفيظة القذافي الذي منح الاستثمار للصين والهند وروسيا نكاية في فرنسا وحليفتها قطر.
كما حذر المسؤول الأمني السابق، من الأجندات التي تطبق في البلدان العربية، بداية من المشروع الأمريكي “الشرق الأوسط الكبير”، مرورا لمشروع حليفتها فرنسا “الوحدة من أجل المتوسط” في 2008، ووصولا إلى “شرق أوسط جديد”، حسبما كشفت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس.
ن.م