كشفت وزارة الصناعة الصيدلانية أن المؤسسات المشاركة في “صالون الجزائر للرعاية الصحية” “eldjazair healthcare” الذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 19 ماي المقبل، في فندق الملك فهد في داكار بالسنغال ستستفيد من تعويض يقدر بـ 50 بالمائة من تكاليف مشاركتها من قبل الصندوق الخاص لترقية الصادرات.
وأوردت وزارة الصناعة الصيدلانية في بيان لها “في إطار الإستراتيجية التي وضعتها وزارة الصناعة الصيدلانية لترقية صادرات الموادالصيدلانية والمستلزمات الطبية نحو الأسواق الإفريقية دعت جميع المؤسسات الصيدلانية للمشاركة في النسخة الأولى من “صالون الجزائر للرعاية الصحية” المؤتمرات والمعارض الذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 17 ماي 2022 في فندق الملك فهد في داكار السنغال”.
واعتبرت الوزارة أن “الحدث يتعدى مجال الصناعة الصيدلانية إلى مجالات أخرى كالرعاية الصحية، المستلزمات الطبية ولا سيما المعدات الطبية وشبه الطبية المصنعة في الجزائر”.
وحسب بطاقة عرض لوزارة الصناعة الصيدلانية سابقا فإنه وإضافة إلى آفاق هذا الصالون الخاصة بالصناعة الصيدلانية الذي سيتربع على مساحة 1000 متر مربع يتطلع إلى العمل في مجال العناية والرعاية الصحية والأجهزة الطبية سيما المعدات الطبية وشبه الطبية المصنعة في الجزائر”.
وسيشارك ما لا يقل عن مئة منتج صناعي من القطاع الصيدلاني الجزائري في هذا الصالون الذي سيحتضنه فندق كينغ فهد (الملك فهد) بداكار على مدار ثلاثة أيام.
كما سيسمح هذا الحدث للمتعاملين الصيدلانيين الجزائريين بالترويج لمنتجاتهم والتعريف بمهاراتهم والتموقع بالسوق الافريقية من حيث الجودة والقدرات التنافسية” حسب ما جاء في الوثيقة ذاتها.
وتندرج فكرة تنظيم الصالون في إطار الاستراتيجية التي سطرتها وزارة الصناعة الصيدلانية بهدف ترقية صادرات المنتوجات الصيدلانية والأجهزة الطبية نحو الأسواق الإفريقية”.
وأشار نفس المصدر إلى أن هذه الفكرة تستند إلى عقدين يخصان الجزائر القوية بإنتاج مزدهر مع التمتع بإمكانيات كبيرة والسنغال الذي يتميز بالاستقرار ويعتبر قطبا اقتصاديا قادرا على أن يكون شريكا مميزا بالنسبة للجزائر من أجل تحقيق انتشار صناعي وتجاري ببلدان إفريقية أخرى بالمنطقة.
ويتمثل رهان هذا الصالون في السماح لجميع المتعاملين الأفارقة المشاركين فيه بإقامة علاقات شراكة وأعمال مربحة للجميع تكون بمثابة نقطة انطلاق لبلوغ هدف بناء صناعة صيدلانية إفريقية ذات مردودية ومنصفة ما فتئت كل البلدان الإفريقية منها الجزائر تدعو إلى تحقيقها منذ عقود خلت.
زينب. ب