قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في رده على سؤال حول رأي الحركة الذي يعتبره البعض متناقضا ، و التي تدعم المؤسسة العسكرية و تطالبها بمرافقة المرحلة الانتقالية، من جهة، ومن جهة أخرى ترفض المشاركة في الحوار و تعتبر تنظيم الرئاسيات في 4 جويلية التي تصر عليه المؤسسة العسكرية ضرب من الخيال، و إن كانت أيضا الحركة في مثل هذا الوضع ستقدم تنازلات لترضي المؤسسة العسكرية، قال مقري” المؤسسة العسكرية هي المؤسسة الأقوى، و لدى نطالبها بتحمل مسؤوليتها في مرافقة المرحلة القادمة، و نحن متأكدون انه بإمكانها إيجاد الحل و إقالة رئيس الدولة ووضع آخر مكانه مقبولا شعبيا كما أوجدت الحل حين أقالت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة”، و أضاف” نحن تنازلنا كثيرا و الآن حان دور الغير بالتنازل، و نحن لا نقبل أن يتم محاربة الفساد على حساب الديمقراطية، ولا يمكن أن يتم محاربة الفساد في الوقت ذاته يتم رفض الانتقال الديمقراطي”.