جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
– ما يقارب 90 % من النشاطات التجارية عادت إليها الحياة
– افتتاح المقر الجديد لجمعية التجار سيكون في غضون أسبوع
أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، أن موريتانيا بوابة للسوق الإفريقية، مشيرا إلى أنه “على المتعاملين الإقتصاديين والمصدرين ولوج أسواق الدول الإفريقية لتصدير المنتوج الوطني والرقي به”، وفي سياق مغاير أفاد بولنوار بأن “ما يقارب الـ 90 % من النشاطات التجارية عادت إليها الحياة”.
وأوضح بولنوار في تصريح لـ”الجزائر” بخصوص واقع النشاطات التجارية في الأزمة الصحية بالقول: “نشاطات التجارة الحرف تضررت كثيرا ولاحظنا تراجعا كبيرا في النشاط التجاري والحرفي الذي يصل إلى ما نسبته أكثر من 70 بالمئة”، مشيرا إلى أن “التجار والحرفيين ممن أغلقت محلاتهم جزئيا أو كليا تكبدوا كثيرا من الأضرار وكانت مضاعفة”، مرجعا السبب في ذلك إلى تكاليف الكراء “المرتفعة”.
ما يقارب 90 % من النشاطات عادت إليها الحياة
وفي المقابل سجل رئيس جمعية التجار إلى تعرض بعض السلع المخزنة بالمحلات إلى التلف خلال فترة الغلق، وقال: “الكثير منهم أيضا فقط اتصالاته بالممونين ويصعب تجديدها، وزيادة على التكاليف من ضرائب وغيرها”، وقال بولنوار”لحد الآن تقريبا حولي ما يقارب الـ 90 بالمئة من النشاطات عادت إليها الحياة – من تجارة وحرف وخدمات- لكن ما تزال هنالك بعض النشاطات مغلقة خاصة ما تعلق بالنقل بين الولايات ونقل المسافرين، قاعات الحفلات ، مدارس ومراكز التدريب وتعليم اللغات، والحمامات كلها نشاطات تجارية أنفق أصحابها عليها خاصة الكراء بمبالغ كبيرة، هذه النشاطات توجد الآلاف من العائلات تقتات منها- يقول محدثنا-.
غلق بعض المحلات.. الأخطاء التي ارتكبها التجار كانت فردية
وفي رده على سؤال بخصوص غلق بعض المحلات بسبب الإخلال بقواعد الوقاية من فيروس كورونا قال بولنوار: “نحن مع عودة جميع نشاطات التجارة والحرف، ويبقى مخالفو القوانين يحاسبون فرديا”، وأضاف: “الأخطاء التي ارتكبت ببعض الولايات كانت فردية وليس جماعية، فلماذا نعاقب التجار بسبب أخطاء ارتكبها التجار غبر الملتزمين “.
الولوج إلى السوق الإفريقية من بوابة موريتانيا
أما عن آفاق استغلال الطريق البري بين الجزائر وموريتانيا قال بولنوا: “الطريق الرابط بين تيندوف وموريتانيا – الرابط بين الجزائر ونواقشوط الذي لم يكتمل- يسهل التبادل التجاري بين البلدين”، ودعا في هذا الصدد لاستغلاله من قبل “المتعاملين والمصدرين ليكون وسيلة لتسويق المنتوجات الوطنية وتصدريها للدول الإفريقية عن طريق موريتانيا”، وأضاف: “لتكون موريتانيا بوابة للسوق الإفريقية” .
وفي سياق مغاير، كشف بولنوار أن افتتاح المقر الجديد لجمعية التجار سيكون في غضون أسبوع أي مع بداية العشرة الأيام الأولى من شهر سبتمبر الداخل.
خديجة قدوار