صرح رئيس مجمع عمر بن عمر، محمد لعيد بن عمر، مساء اليوم الأحد، أن المتعاملين الاقتصاديين بحاجة أكثر إلى توضيح الرؤية للاستثمار والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني، مؤكدا أنه لم يشارك ولو بالاستشارة بصفته رئيسا للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ونائبا لرئيس منتدى رؤساء المؤسسات، في إعداد نموذج النمو الاقتصادي الجديد.
قال بن عمر في منتدى نظمته المدرسة العليا الجزائرية للأعمال بمقرها في الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، إنه “لم يُستشر بخصوص النموذج الاقتصادي الجديد” الذي كشفت تفاصيله وزارة المالية منذ أيام. وأضاف المتحدث أن المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين لديهم قدرة التأقلم مع المستجدات والظروف، وما يهمهم -حسب قوله- هو حل مشاكل الحصول على العقار الصناعي وتجاوز العراقيل البيروقراطية.
وردا على أسئلة الحاضرين في المنتدى، ركز محمد لعيد بن عمر الذي يرأس مجلس إدارة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، على وجوب توضيح الرؤية بالنسبة للاقتصاد الوطني، في سياق يمكّن المتعاملين الاقتصاديين الخواص من استثمار كافة الفرص المتوفرة في مختلف الولايات، شأن لا يمكن بلوغه في غياب خريطة اقتصادية تضمن توفير معلومات دقيقة عن قدرات كل ولاية ما يسهّل تكوين أقطاب اقتصادية جهوية. هذا الهدف الأول الذي يصبو إلى تحقيقه بصفته رئيسا للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة حسب ما ذكره المتحدث.
ولتعزيز نظرته، أشار بن عمر إلى نشاطات عرفة التجارة لإسطنبول. وأورد المتحد أن 90 بالمائة من نشاطات هذه الهيئة يتمثل في تنظيم معرض وصالون لترقية الصادرات التركية وتوفير المعلومات عن قدرات الشركات التركية فرص اختراقها للأسواق الخارجية.
أما بخصوص مجمّعه، كشف بن عمر أن جل مشاريعها المستقبلية ستقام بالشراكة مع الأجانب كالإماراتيين والسعوديين والفرنسيين والاسبانيين. “نريد شراء الخبرة ونقل تجارب الدول الناجحة فمن الممكن أن ننقل تجربة منتجي الطماطم في اندلوسيا الاسبانية مثلا”
وأضاف أن الغاية الأولى من إقامة الشراكة مع الأجانب هي نقل المعرفة والتكنولوجيا لتطوير قدرات المجمع علما أنه يستحوذ على 80 بالمائة من السوق المحلية للطماطم المصبرة الطازجة.
نسرين.م
الرئيسية / الاقتصاد / قال انه لم يشارك في إعداد نموذج النمو الاقتصادي، محمد لعيد بن عمر::
المتعاملون الاقتصاديون بحاجة أكثر إلى توضيح الرؤية للاستثمار
المتعاملون الاقتصاديون بحاجة أكثر إلى توضيح الرؤية للاستثمار