الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / شخصيات وطنية نعت الفقيد:
المجاهد أحمد بن الشريف يوارى الثرى

شخصيات وطنية نعت الفقيد:
المجاهد أحمد بن الشريف يوارى الثرى

ووري أمس الثلاثاء جثمان المجاهد الراحل العقيد أحمد بن الشريف، الثرى بمقبرة الزميلة في ولاية الجلفة وسط حضوري جماهري ورسمي غفير.

ووصل صبيحة أمس الثلاثاء، جثمان الفقيد إلى مطار هواري بومدين، حيث كان في استقباله بالقاعة الشرفية، كبار المسؤولين في الدولة ومجاهدون، على غرار ابنته وحفيد الأمير عبد القادر لإلقاء النظرة الأخيرة.
هذا وقد نعت شخصيات وطنية الفقيد وذكّرت بخصاله الطيبة، مؤكدين أنه بوفاته قد فقدت الجزائر صفحة من صفحات تاريخها العريق.

ولد عباس: العقيد بن الشريف كان عملاق الثورة الجزائرية
وصف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، الراحل المجاهد أحمد بن شريف بعملاق الثورة الجزائرية، مؤكدا أنه من أقدم عقداء الجيش الوطني الشعبي.
وقال ولد عباس خلال إلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه، بمطار هواري بومدين، أن الراحل المجاهد كان رجل خارق للعادة بالتواضع والإلتزامية، كان شعبي نابع من الشعب ورجع إلى الشعب.

أبو جرّة سلطاني: الجزائر فقدت صفحة من صفحات تاريخها
ونعى رئيس حركة مجتمع السلم السابق، أبو جرّة سلطاني، الفقيد المجاهد أحمد بن الشريف، واصفا اياه بالصديق الحميم للشيخ المرحوم محفوط نحناح، وقال أن حضوره الجنازة هو من مبدأ الحفاظ على أواصل الصداقة على مدار 10 سنوات وهو على رأس الحركة.
واكد ان المرحوم يعد من الرجال العظماء الذين فقدتهم الجزائر، وكلما تفقد الجزائر رجل من رجالها، تُقطّع صفحة من صفحات تاريخها، داعيا الجيل الصاعد أن يقرأ هذه الصفحات قراءة عميقة ومستبصرة لأجل تأدية الواجب الذي قام به المجاهدين، باعتبار أن الفقيد وجد في ذاكرته الكثير من صفخات التاريخ الجزائري، ومن الأبطال الذين حرروا الجزائر وأنجبوا جيلا يمكن أن يحافظ على أمنها واستقرارها ويجسّد حلم الشهداء.
للاشارة فقد بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الأحد، برقية تعزية إلى كافة أفراد أسرة العقيد أحمد بن شريف الذي انتقل إلى رحمة الله يوم السبت عن عمر ناهز 91 عاما، أكد فيها أن الجزائر فقدت برحيله “مجاهدا كبيرا ومناضلا فذا من رجالات نوفمبر”.
وكتب الرئيس بوتفليقة في برقيته، “فقدت الجزائر اليوم برحيل العقيد أحمد بن شريف طيب الله ثراه، مجاهدا كبيرا ومناضلا فذا من رجالات نوفمبر الذين سطروا في تاريخها صفحات عز ومجد وفخار، إذ كان الفقيد يمثل جيلا كاملا بما ينطوي عليه الجيل من حب وإخلاص للوطن، ومن إقدام وشجاعة في ميادين النزال، ومن عزم وتصميم على بناء مجتمع آمن”.
وأضاف رئيس الجمهورية: “وبما كان يتسم به الراحل من فضائل الإقدام، وخبرة في إدارة الشؤون العسكرية، تصدى مع رفاقه للمستعمر ينازلونه في جبهات المعركة، حيث أبدى من صنوف القتال ما أهله لأن يرقى إلى رتبة عقيد، ولم يثنه ما أصيب به من جراح ولا ما وقع فيه من أسر عن مواصلة رسالته لتحرير الوطن، إلى أن انتصرت الثورة وأشرقت شمس الحرية ليكون في طليعة الذين هبوا لبناء الدولة الوطنية الحديثة يؤسسون لها بعد أن خربها الاستعمار معنويا وماديا ومؤسساتيا، ويكون على رأس العديد من المؤسسات خاصة الدرك الوطني”.
وختم رئيس الدولة رسالته بالقول: “لقد فقدت فيه الجزائر اليوم وطنيا مخلصا، وفقد فيه جيل نوفمبر مجاهدا شجاعا، أسأل المولى جل جلاله أن يكرم وفادته، ويغمر روحه بجزيل مغفرته وثوابه، ويتغمده بواسع رحمته، وينزله مكانا يرتضيه في جنات النعيم مع الأخيار من عباده الأبرار، وأن يلهم أهله وذويه ورفاقه في السلاح صبرا جميلا وسلوانا عظيما، ولا أملك أمام هذا الخطب الأليم إلا أن أعرب لهم عن عزائي الخالص ودعائي الصادق بأن يوفيهم الله أجر الصابرين. إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب”.
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”.
للتذكير انتقل إلى رحمة الله العقيد المجاهد أحمد بن شريف مساء السبت عن عمر ناهز 91 عاما. وقد تعرض المرحوم لوعكة صحية تنقل على إثرها للعلاج بمستشفى بباريس (بفرنسا) حيث فارق الحياة.
يذكر أن الراحل الذي فقدته الأسرة الثورية كان من بين الشخصيات الوطنية التي لها بصمتها في التاريخ، كان مجاهدا وثوريا فذا ومن الضباط الذين اجتازوا خطي شال وموريس الذين أنشأهما المستعمر الفرنسي على الحدود الشرقية و الغربية لقطع التموين على الثورة.
وفي ليلة 23-24 أكتوبر 1960 تم القبض على أحمد بن الشريف شمال شرق بني سليمان في قطاع اومال، وحكمت عليه سلطات الاحتلال بالإعدام. وتم إطلاق سراحه بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وغداة الاستقلال، كان له الفضل في تأسيس وهيكلة جهاز الدرك الوطني الذي كان قائده آنذاك وكما كان الراحل عضوا في المجلس الثوري في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين كما عين في السبعينيات وزيرا للري واستصلاح الأراضي وحماية البيئة.
للاشارة فقد إلتحق الفقيد بصفوف جيش التحرير الوطني في جويلية 1957 وتم تعيينه كجندي بسيط مسؤول عن العمليات من طرف قائد الناحية الخامسة بسور الغزلان المسمى “عبد اللطيف” .
يذكر أن الراحل الذي فقدته الأسرة الثورية وكان من بين الشخصيات الوطنية التي لها بصمتها في التاريخ كان مجاهدا وثوريا فذا ومن الضباط الذين إجتازوا خطي شال وموريس الذين أنشأهما المستعمر الفرنسي على الحدود الشرقية و الغربية لقطع التموين على الثورة.
وفي ليلة 23-24 أكتوبر 1960 تم القبض على أحمد بن الشريف شمال شرق بني سليمان في قطاع اومال, وحكمت عليه سلطات الاحتلال بالإعدام. وتم اطلاق سراحه بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وغداة الإستقلال كان له الفضل في تأسيس وهيكلة جهاز الدرك الوطني الذي كان قائده آنذاك وكما كان الراحل عضوا في المجلس الثوري في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين كما عين في السبعينيات وزيرا للري واستصلاح الأراضي وحماية البيئة.
نسرين محفوف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super