أجل مكتب المجلس الشعبي الوطني جلسة مبرمجة يوم الخميس مخصصة لطرح الأسئلة الشفوية على وزراء حكومة نور الدين بدوي.
وكانت الجلسة ستشهد نزول 8 وزراء للرد على أسئلة 24 نائبا، وقد اكتفى مكتب المجلس في مذكرة وجهها للنواب بإبلاغهم “تأجيل الجلسة إلى وقت لاحق” دون إعطاء أي تبريرات أو الأسباب الذي دفعت المجلس لتأجيل الجلسة، غير أنه يبدو أن الضغط الذي مارسه عدد معتبر من نواب المجلس سيما من المعارضة، و الذين هددوا بالمقاطعة، إضافة إلى بياناتهم التنديدية، قد أجبر مجلس على تأجيل الجلسة .
وقد كان عدد من نواب المعارضة من الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والتنمية وعلى رأسهم النائب لخضر بن خلاف قد ندد بعقد الجلسة واعتبر ذلك” تحديا من قبل رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب للشعب الذي طالب بذهاب كل هؤلاء من بقايا العصابة”، كما كان قد دعا ” النواب الشرفاء مقاطعة جلسة مول الكادنة والحضور بقوة لطرده ووزرائه غير الشرعيين” على حد تعبيره. وأكد بعد إعلان إلغاء الجلسة “بأن النضال مستمر حتى ذهاب آخر مرتزق من بقايا العصابة التي لا يمكنها تسيير أية مرحلة انتقالية “.
أما رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، أحمد صادوق، فقال في تصريح سابق قبل إعلان تأجيل الجلسة “إنه سيقاطع رفقة نواب الحركة جلسة يوم الخميس، لكونها دعوة مفاجأة تندرج ضمن محاولة فك الحصار على الوزراء المرفوضين شعبيا بدليل طردهم من ولايات الوطن وأنها خطوة محسوبة لتحرر رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب من حصار الشعب”.
رزيقة.خ