نظم المجلس الشعبي الوطني يوما برلمانيا تحت شعار “بيان أول نوفمبر الوفاء و الإخلاص”، حيث أكد رئيس المجلس سعيد بوحجة، أهمية التمسك برسالة الشهداء مذكرا بتحديات جيل الأمس. قال بوحجة “ونحن إذ نحتفل بيوم الشهيد فلكي نستحضر من خلاله صمود الجزائريين في معركة التحرير و التحامهم في جبهة و جيش التحرير الوطني”. كما أغتنم بوحجة الفرصة للإشادة بدور الجيش الشعبي الوطني في حماية الحدود و مكافحة الجريمة المنظمة، إذ قال إنه “من هذا المقام أتقدم بالتحية و الإشادة و التقدير لجيشنا الوطني الشعبي من خلال جهده في حماية الحدود و محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وإلى كافة أفراد أسلاك الأمن”. من جهته، وصف وزير المجاهدين الطيب زيتوني هذه المحطة بحلقة الربط والتواصل بين الأجيال وأفاد “في مثل هذه الذكرى نصقل و الوفاء والامتنان وإرساء الروابط بين الأجيال و تذكير الأجيال بتضحيات الأسلاف والإقتداء بخطهم الشريف”. أما المدير العام للأرشيف الوطني، عبد المجيد شيخي، قال إن بيان أول نوفمبر فجر طاقات كبيرة جدا أدت بالبلد إلى استرجاع سيادتها الوطنية ودرسنا هذا المسار ليفهم الجيل الحاضر و الأجيال القادمة كل الجهد الذي قدمه الشعب الجزائري طيلة قرون”.