أعرب المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن تقديره “العالي” لكافة العاملين بقطاع الصحة للجهود التي يبذلونها لتمكين المواطنين من حقهم في الرعاية الصحية، خاصة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
و تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للصحة الذي يأتي هذه المرة في ظروف استثنائية يعيشها العالم و البشرية جمعاء، والذي وضعته المنظمة العالمية للصحة، هذه السنة، تحت شعار “دعم إطارات التمريض و القبالة”، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان تقديره “العالي و المستمر” للعاملين في الصحة، مؤكدا دعمه لهم في “كل الجهود التي يبذلونها لتمكين المواطنين والمقيمين على التراب الوطني من حقهم في الرعاية الصحية التي تعد من أهم و أسمى حقوق الإنسان لكونها مرتبطة مباشرة بالحق في الحفاظ على الحياة”.
كما توجه المجلس للسلطات العمومية، داعيا إياها إلى “منح المزيد من الدعم للعاملين في هذا القطاع الحساس و كذا توفير كافة الإمكانيات المادية و الظروف المعنوية التي تمكنهم من مجابهة هذا الوباء”.
و في سياق ذي صلة، دعا المجلس أيضا وسائل الإعلام إلى “مواصلة التوعية والعمل بجد من أجل إقناع المواطنين بأهمية الامتثال الصارم لتعليمات و إرشادات السلطات، والمندرجة في إطار الوقاية من هذا الفيروس من خلال الالتزام بالمكوث في البيت و التباعد الاجتماعي و النظافة المستمرة”.
و بعد أن أشاد بالتضامن “الواسع” الذي يبديه المجتمع الجزائري في محاربة هذا الداء و وقوفه إلى جانب كل الأطقم الطبية و شبه الطبية، دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان “كافة الفاعلين في المجتمع المدني و النخب بكل فئاتها و أعيان المجتمع و المشاهير و الرياضيين و كذا الفنانين للانخراط في حملات التوجيه الموجهة لفائدة السكان للوقاية من هذا الوباء”.