جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
رفع المجلس الوطني المستقل للأئمة، مخطط الفتح التدريجي للمساجد الذي وضع آلياته دكاترة في الشريعة ومختصون في الصحة وأئمة، حسب ما كشف عنه رئيس النقابة جمال غول، وأكد أنه تضمن مقاييس عالمية في الوقاية اعتمد على بروتوكول الوقاية الذي تطبقه منظمة الصحة العالمية وتعليمات وزارة الصحة.
اطلعت “الجزائر” على آليات التي تضمنها مخطط الوقاية لفتح المساجد تدريجيا، والذي رفعه المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، والذي رفعت نسخة منه إلى الوزير الأول، ووزارة الشؤون الدينية، حسب ما كشفه رئيس النقابة، جمال غول في تصريح لـ “الجزائر”، ويحتوي المخطط على آليات الفتح التدريجي واجراءات الوقاية والسلامة الواجب اتخاذها والهيئات المعنية بالتنظيم والتدخل ودور كل منها وكذا المخاطر وأنواعها وكيفية معالجتها وآليات المتابعة، وهي حلول حسب غول “انجزت باستشارة المجلس المركزي ودكاترة من كل الاختصاصات خاصة في الطب والإعلام والتربية ودكاترة في الشريعة من الجامعات الجزائرية وأئمة متطوعين بتكاليف رسمية في المساجد وخبير في اجراءات الوقاية والسلامة”.
وتضمن المخطط الإجابة على كل الأسئلة الممكن طرحها في كيفية الشروع في عملية الفتح التدريجي للمساجد وكيفية تجنب عدوى فيروس كورونا واستند المخطط على بعض المقاييس العالمية في الوقاية خاصة بروتوكول الوقاية الذي وضعته منظمة الصحة العالمية، إلى جانب مخطط الوقاية الذي وضعته وزارة الصحة.
وتضمن المخطط أسباب المطالبة بالفتح التدريجي للمساجد، وتم أيضا تقسيم كل الولايات حسب الخانات الحمراء بمعنى الولايات التي سجلت فيها الإصابات بكثرة والأقل وصولا إلى الولايات غير المسجل فيها إصابات بكورونا، والمناطق التي رفع فيها الحظر وطلب هنا فتح مسجد واحد في الولايات الأكثر تضررا وفتح تدريجي في الولايات الأقل عدوى.
وتضمن المخطط أيضا وضع جداول حددت فيها كيفية انتشار الفيروس والحلول وكل المخاطر التي يمكن أن تقع إضافة إلى العلاج، وذكر المخطط أيضا الهيئات التي تتكفل بعملية التعقيم داخل المساجد وحماية المصليين، وكيفية تنظيم العملية.
وتم وضع المهام للجهات التي تتحمل مسؤولية التعقيم من الإمام إلى العمال داخل المساجد وتوسيع العملية للمتطوعين من المواطنين وكذا تنصيب خلية الأزمة على مستوى مديريات الشؤون الدينية للمراقبة والتدخل.
رزاقي جميلة