استأنف المجلس الوطني للفنون والآداب نشاطه باستقبال ملفات الفنانين الجديدة للحصول على بطاقة فنان، حيث أن مشروع البطاقة الإلكترونية (البلاستيكية) في طور الاكتمال، لتبقى البطاقات الورقية القديمة صالحة إلى غاية تاريخ تجديدها، حسب الصفحة الفيسبوكية الرسمية للمجلس.
ويستقبل المجلس الفنانين في مقره بالمكتبة الوطنية يومي الأحد والثلاثاء. أما بالنسبة للفنانين القاطنين خارج العاصمة ويتعذر عليهم المجيء إلى المقر، يمكنهم الاتصال بمديرية الثقافة في ولايتهم لتسليم الملف. وستتكفل المديرية بإيصاله إلى المجلس.
وكان لرئيس الجديد للمجلس الوطني الفنون والآداب محمد ساري، قد صرح سابقا بأن باقة الفنان ليست اعتراف بالفنان أو بالعمل الفني لكنها في حقيقة الأمر ليست كذلك فمهمة المجلس ليست الاعتراف الفني رغم وجود هذا الجانب المعنوي للعملية لكن البطاقة الفنية أو بطاقة الهوية الفنية كما أضحت تسمى، لها بعد اقتصادي وتجاري وهو إعطاء الحماية الاجتماعية للفنانين.
وأنشئ المجلس الوطني للفنون والآداب سنة 2011 (مرسوم تنفيذي رقم 11-209) بصفته مجلس استشاري لدى الوزير المكلف بالثقافة. يشارك المجلس، في إطار مهامه، بآرائه وتوصياته واقتراحاته في التعريف بعناصر سياسة تطوير الفنون كما يشارك في حماية حقوق الفنانين وترقيتها
صبرينة ك