الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الرياضة / المنتخب الوطني / نهائي كأس أمم إفريقيا 2019الجزائر – السنغال (غدا الـ20:00):
“المحاربون” يرفضون التنازل عن “الحلم”

نهائي كأس أمم إفريقيا 2019الجزائر – السنغال (غدا الـ20:00):
“المحاربون” يرفضون التنازل عن “الحلم”

سيكون المنتخب الوطني الجزائري على موعد مع كتابة التاريخ، عندما يلاقي نظيره السنغال غدا الجمعة بداية من الساعة الـ20:00 ليلا على ملعب القاهرة الدولي، في نهائي كأس أمم إفريقيا 2019 التي تقام في مصر، وهي المواجهة التي يسعى من خلالها “الخضر” لإضافة اللقب الثاني في التاريخ بعد أول لقب حصل عليه المنتخب قبل 29 عاما هنا في الجزائر.

اللاعبون يريدون دخول التاريخ وإسكات المنتقدين
وبعد المشوار الرائع والخالي من الهزائم الذي حققه المدرب بلماضي وأشباله منذ بداية دورة مصر الحالية، يريد النجم رياض محرز وأشباله تحقيق أفضل نهائي بالتتويج باللقب الغالي من “أرض الكنانة”، وهو اللقب الذي يأتي بعد معاناة كبيرة وظروف خاصة بعد توالي الإخفاقات وتسرّب الشك في نفوس لاعبين من طراز عالمي على غرار نجم “المان سيتي” محرز الذي تعرّض للعديد من الانتقادات بسبب تراجع مستوى المنتخب الذي كان يشخر أمام منتخبات ضعيفة وأقل مستوى من حيث الإمكانيات الفنية وحتى المادية، كما أن التاريخ ينتظرهم من أجل جلب الكأس بهذا الجيل بعد جيلا 1990 الذي كان قد عوّض إخفاق 1980 بنيجيريا في أول مرة يتأهل فيها “الخضر” إلى المشهد الختامي.

دعم غير مسبوق و40 مليون جزائري وراءهم
وتعيش الجزائر أجواء غير عادية وحالة من التفاؤل من قدرة زملاء يوسف بلايلي في منحهم الفرحة وإسعادهم بلقب غال جدا، حيث ستكون التشكيلة الوطنية مدعمة بأكثر من 40 مليون جزائري في أرض الوطن وحتى خارجه في شتى بقاع، والدعم المعنوي الغير مسبوق من طرف عشاق “الخضر” الذين لم يبخلوا على التشكيلة الوطنية بالدعم المعنوي والنفسي، وهو ما أكّده اللاعبين في أكثر من مناسبة، خاصة وأن ملعب القاهرة سيشهد “غزو” الآلاف من الأنصار الذين سيتنقلون لمساندة التشكيلة في مشهدها الأخير بمصر.

العودة باللقب من مصر له طعم خاص جدا
ولن يكون سيناريو أفضل من ختام دورة مصر بلقب قاري هو الأغلى في مشوار “الخضر” على مدار التاريخ بالنظر لرمزيته وكذا الظروف التي سبقت انطلاق “الكان”، حيث لم يكن أشد المتفائلين رؤية المنتخب في النهائي، وفي أرض مصر، خاصة وأن كل الترشيحات كانت تصب في مصلحة منتخب البلد المضيف ورفقاء النجم محمد صلاح الذين خرجوا مبكرا من الدورة، فالعودة بالتاج القاري من مصر، سيكون له طعم خاص جدا ونكهة مميزة بما أن “الخضر” سينضمون لقائمة المنتخبات التي فازت باللقب خارج أضرها على غرار كوت ديفوار ونيجيريا وغانا ومصر وغيرهم.

كل الظروف مهيأة لتحقيق الإنجاز
في غضون ذلك، تبدو الأمور والأرضية مهيأة بالنسبة للتشكيلة الوطنية من أجل خوض مباراة بطولة كما تعودنا عليه ومردود كبير يسمح لهم بالتفوق على “أسود الترانغا” واقتناص اللقب القاري، فمن الناحية الفنية، فإن الاستقرار هو سيد الموقف بالنسبة للطاقم الفني الذي سيستفيد من اكتمال التعداد وجاهزية اللاعبين باستثناء الظهير الأيمن يوسف عطّال الذي تعرّض لإصابة ولم يكون حاضرا في النهائي، كما أن الأجواء والمعنويات في السحاب بالنظر للدعم الكبير الذي يحظى به المنتخب خاصة شعبيا وإعلاميا، ما يجعل الطريق أمامهم مفتوحا للظفر باللقب.

الثقة الزائدة والغرور هاجسا بلماضي
في ذات السياق، ورغم الظروف المهيأة على كافة المستويات، إلا أن بعض النقاط سيكون بلماضي مجبرا على مراجعتها فيما يتعلّق بالتشكيلة، فبعد المشوار الرائع والفوز بجميع اللقاءات، مع إثبات ظهور الأفضلية الواضحة لزملاء الحارس رايس وهاب مبولحي على أكثر من صعيد، فإن مواجهة الغد ضد السنغال، تحتم على الجميع الحيطة والحذر وتفادي الغرور والثقة الزائدة، لاسيما وأن ذات المنتخب كان من ضمن ضحايا “الخضر” في هذه النسخة بعد الإطاحة به في الجولة الثانية بهدف يوسف بلايلي، ما يجعل العامل النفسي والمعنوي مهم جدا لمواصلة الحلم.

عادل.ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super