الثلاثاء , ديسمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / المخرجة فاطمة الزهراء زعموم: “سعيدة من تمكن الجمهور الجزائري من مشاهدة “بودي + آرت”

المخرجة فاطمة الزهراء زعموم: “سعيدة من تمكن الجمهور الجزائري من مشاهدة “بودي + آرت”

 

أعربت المخرجة فاطمة الزهراء زعموم عن سعادتها من تمكن الجمهور الجزائري من متابعة الفيلم الوثائقي “بودي + آرت” الذي أنتج سنة 2019.

وأضافت أن الوثائقي استغرق تنفيذه 13 سنة، بسبب تداعيات الأزمة الصحية العالمية المرتبطة بجائحة “كورونا” في حين تم عرضه لمرة واحدة فقط في مهرجان بألمانيا سنة 2021، مبرزة أن اختيارها لموضوع الفيلم الذي شرعت في كتابته سنة 2004، راجع إلى محاولة فهمها لهذه النزعة الفنية الجديدة لجيل من الفنانين الشباب الذين وظفوا أجسادهم لإحداث الصدمة داخل مجتمعاتهم بسبب تجاوزهم للقيم السائدة حينها، حيث استجاب هؤلاء الفنانين لطلبها بكل سهولة، كما أن إشكالية الجسد تشكل موضوعا آنيا بفعل تداعيات فيروس “كورونا”.

وذكرت المتحدثة أن الفيلم الوثائقي الذي تم تمويله على حسابها الخاص، وجد صعوبة للولوج إلى الأرشيف الخاص بهذه الفترة مشيرة أن الفيلم من إنتاج شركة “زاد أند كومباني” وتم دبلجته للفرنسية وسيتم توزيع العمل عبر قاعات السينياماتيك على المستوى الوطني قريبا.

وقدم أول أمس، بقاعة السينيماتيك بالجزائر العاصمة العرض الأول للفيلم الوثائقي “بودي + آرت” ( فن + جسد) وهو آخر أعمال المخرجة فاطمة الزهراء زعموم بحضور الأخيرة.

ويتناول الفيلم الوثائقي “بودي + آرت، ظاهرة ” فن الجسد” كحركة فنية طلائعية لفترة ما بعد النازية والفاشية، التي اجتاحت أوروبا في60 و70 من القرن الماضي، تعتمد على لجوء الفنان إلى استخدام الجسد كدعامة ومادة فنية للتعبير عن مواقفه وذلك من خلال تقصي تجربة نخبة من روادها في مقدمتهم الفنان النمساوي الشهيرغونتر بروس الذي قدم شهادته الحية أمام كاميرا المخرجة فاطمة الزهراء زعموم حيث مشى في شوارع فيينا على الأقدام وعرض جسده كفضاء فني متحرك و ليلقي عليه القبض من طرف الشرطة بسبب تصرفه سنة 1965 دون سجنه.

يذكر أن فاطمة الزهراء زعموم كاتبة جزائرية- فرنسية وأستاذة وصانعة أفلام ولدت في 19 جانفي  1967. ولدت في مدينة برج منايل، وبعد أن أتمت دراستها بكلية الفنون الجميلة بالجزائر سافرت إلى باريس وهناك حصلت على شهادة في التصوير السينمائي والإعلام من جامعة السوربون. في 1995، وقسمت وقتها بين الجزائر وباريس في ممارسة اهتماماتها الأساسية بين الرسم والخيال والسينما ويعد فيلم “زهار” هو أول فيلم روائي لها عام 9 2009، والذي يصف مشاهد العنف الذي عاناه الجزائريون في التسعينيات وفي عام 2005 أنتجت فيلم وثائقي قصير “كرة الصوف” وقامت أيضا بتأليف كتب عديدة منها “كيف دخنت كل كتبي”عام 2006 ، وفي عام 2011 أنتجت فيلمها الروائي الثاني”قديش تحبني”.

 

صبرينة ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super