جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
اعتبر المخرج أحمد راشدي، أن السينما العربية خلقت في مصر وعاشت لما يزيد عن قرن من الزمن، لكنها أصبحت كلاسيكية. وان التجديد الآن سيحصل إذا كان مصدره المغرب، فإذا جاء من المغرب سيشكل الأمر طفرة نوعية، دون الاستغناء طبعا عن السينما المصرية، التي لها تاريخ وتجربة كبيرة في هذا المجال.
وهنا يقول راشدي في تصريحات صحفية مع إحدى المواقع المغربية: لا أقول طبعا للسوق، لأن السينما مكلفة وتستحق السوق، فإذا كان الإنتاج المشترك يجب أن يتوفر على ميزتين: تكون المساعدة والدعم من كل بلد، كما يفتح السوق أمام البلدان المشتركة في العمل، فمثلا بين المغرب والجزائر أصبحنا 80 مليون متفرج.
وأكد راشدي بأن السينما العربية مدرسة بخصوصيات معينة، مثل السينما الإيطالية، التي تتوفر على خصوصية وحيدة تظهر في أفلامهم، وإن شاء الله تصل أفلامنا إلى هذه المرحلة.
وبخصوص نصيحته للمخرجين العرب، قال بأن عليهم إعطاء كل طاقتهم للسينما والتركيز فيها، وعدم الانشغال في أمور أخرى، فضلا عن التحلي بالصبر، وكيفية التعامل مع المنتج، من خلال تلخيص العمل في ثلاث جمل تكون شاملة وموفية بالغرض.
صبرينة ك