جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال المخرج كريم صياد بأن الفيلم التسجيلي “My English Cousin” كان نتيجة علاقة خاصة بابن عمته فهد، الذي هاجر إلى أوروبا منذ 17 عاما، وكان يزوره في لندن منذ ذلك الوقت، وحين أخبره برغبته في العودة للجزائر، رغم تحسن أوضاعه، بدأ يفكر في عمل فيلم عنه، مشيرا أنه لم يجد صعوبة في إقناعه، فقد وافق في البداية، قبل أن يعي معنى صناعة فيلم عنه.
وأضاف كريم صياد لموقع فني مصري، بأن الصفة التي يتسم بها “فهد” بطل الفيلم التسجيلي “My English Cousin”، والذي يسلط من خلاله الضوء على حياة ابن عمته فهد المغترب في بريطانيا، والذي يسعى للعودة لوطنه بعدما زهد العيش وحيدا بعيدا عن جذوره الجزائرية، ويفكر في الزواج من امرأة جزائرية تختارها والدته بعد طلاقه من زوجته الإنجليزية.
وينقسم الفيلم إلى خمس فصول، صورت ما بين الجزائر ومدينة “جريمسبي” الإنجليزية، يعكس من خلالها “صياد” حيرة ابن عمته، وضياعه بين الوطن وبريطانيا، عرض الفيلم في مصر لأول مرة من خلال برنامج “شباك” الذي يسلط الضوء على الهوية العربية الإنجليزية ضمن عروض بانوراما الفيلم الأوروبي في دورته الثانية عشر.
وعن تركيزه في أعماله الثلاثة على الهوية الجزائرية، أبرز بأنه لم يفكر أنه سيقدم أفلاما عن الجزائر، لكن بعد تقديم 3 أفلام خالصة عن الهوية الجزائرية، كان مؤشرا للبحث عن الذات والهوية الشخصية، مبرزا بأنه مهتم بهويته الجزائرية والجزائر، وحين يشاهد أفلاما جزائرية يأجد أغلبها تمثل الطبقات البرجوازية في المجتمع، لكنه لا يجد أسرته التي تحيا في منطقة شعبية على الشاشة، رغم أنها تمثل طبقة واسعة من الشعب، ولذلك أحب أن يمثلهم، مضيفا أنه ليس ضد تمثيل الطبقات البرواجية، لكن من حق جميع الطبقات أن تجد من يمثلها.
ص ك