جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تتجه قضية المدرب الذي سيشرف على شبيبة القبائل خلال الموسم القادم، للانفراج، بعدما استقرت إدارة “الكناري” على خليفة المدرب يوسف بوزيدي المستقيل من منصبه، بعدما اتفق الرئيس ملال مع المدرب الفرنسي فرانك دوماس لقيادة العارضة الفنية للفريق. وبعد سلسلة من المفاوضات مع عدة تقنيين فرنسيين بالإضافة إلى المدرب جمال مناد الذي تعذّر عليه الالتحاق في آخر دقيقة بسبب ارتباطه بعقد مع “الفاف” ورفضه الاستقالة من العارضة الفنية لـ”الخضر”. وكشفت مصادر مقربة من بيت الشبيبة، أن الرئيس شريف ملال استطاع إقناع المدرب دوماس لتدريب الفريق ابتداء من الموسم المقبل، حيث أن المدرّب الحالي لمنتخب غينيا الاستوائية أعطى موافقته النّهائية لخوض تجربة جديدة مع “الكناري”، وينتظر فقط فسخ عقده مع منتخب غينيا الاستوائية من أجل مباشرة عمله والالتحاق بتربّص الفريق بتونس. وعمل دوماس مدربا في بعض أندية الرابطتين الأولى والثانية الفرنسية، غير أنّه عمّر طويلا مع فريق “كون” الذي درّبه من 2005 إلى 2012، كما أنه خاض تجربة قصيرة مع المغرب الفاسي في 2014. وفي سياق منفصل، اتفق رئيس الشبيبة ملال مع رئيس بارادو زطشي من أجل شراء ورقة تسريح صانع الألعاب عبد الله المؤذّن، وبالتالي من المنتظر أن يمضي اللاعب على عقده مع النادي القبائلي اليوم، ليكون صانع الألعاب الجديد الذي كان يبحث عنه “الكناري” لمدّة طويلة، علما أنّ ورقة تسريح المؤذّن ستكلّف إدارة الشبيبة مليارين سنتيم. من جهة أخرى، لا تزال مسألة إمضاء المهاجم الآخر لنادي بارادو الطيب مزياني لصالح الفريق تراوح مكانها بسبب تردّد اللاعب في خوص تجربة في أحد الأندية الأوروبية أو العودة مجدّدا إلى البطولة الوطنية، غير أنّ مصادرنا أكّدت أن مزياني أعطى موافقته المبدئية للمناجير العام كريم دودان بالإمضاء في الشبيبة في حال عدم تحصّله على عروض أوروبية، غير أنّ العائق الوحيد الذي سيواجهه ملال هو ورقة تسريح اللاعب من بارادو، حيث أنّ قيمة اللاعب ستكون باهظة على قيمة تسريح المؤذّن.