جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
في حلقة جديدة من مسلسلات المدربين المرشحين لتولي العارضة الفنية للمنتخب الوطني، فند المدرب الهولندي، بيرت فان مارفيك، كل الأخبار التي راجت حول اتصالاته بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وتفاوضه من أجل تولي مهمة خلافة المدرب المقال، رابح ماجر، مبديا في الوقت ذاته عدم تحمسه من أجل خوض هذه التجربة. وبعد الأخبار التي تم تداولها أمس، والتي تفيد باتصالات جمعت المدرب الهولندي بمسؤولي “الفاف”، لم يتأخر فان مارفيك في توضيح الأمور في هذا الخصوص، حيث أكد لموقع “غول” العالمي أنه لم يتلق أي اتصال من الرئيس خير الدين زطشي أو من أي مسؤول في الهيئة الكروية الجزائرية، مفندا كل ما تم تداوله،وقال في هذا الشأن: “بخصوص الاتصالات مع الاتحادية الجزائرية، فهي مجرد إشاعات، لا، لا أحد اتصل بي”. وكشف ذات الموقع، أن المدرب الأسبق للمنتخب السعودي يفضل الابتعاد مؤقتا عن الميادين حيث يسعى إلى تقديم يد العون لصهره الدّولي السابق مارك فان بومل، والذي تم تعيينه مؤخرا مدربا لنادي “هيندوفن” الهولندي، حيث أضاف ذات المصدر أن فان مارفيك سيتابع صهره خلال فترة الحصص التدريبية وحتى خلال المباريات الرسمية، وسيكون رفقته كمستشار. ورغم نفي التقني الهولندي إلا أن بعض المصادر داخل “الفاف” أكدت أن هذا الأخير يتواجد ضمن قائمة زطشي، حيث يسعى رئيس الاتحادية إلى الدخول في مفاوضات مباشرة معه، لاسيما أن شخصيته تتناسب مع المعايير التي وضعتها “الفاف” لتعيين الخليفة المناسبة لرابح ماجر.
عادل.ب