يستقبل قطاع التربية بأطواره الثلاث اليوم ما يقارب 10 ملايين تلميذ وهو ما يناهز ربع سكان الجزائر. حدث غير عادي يجند له اهتمام الدولة والمجتمع برمته فلا يكاد يخلو بيت جزائر دون أن يكون له ممثل في هذه المنظومة التربوية التي أثارت ولا تزال تثير الجدل لارتباط العضوي والوثيق بمجتمع يزداد طموحه وتطلعه للنمو والرقي كل يوم وصار الآلاف من العائلة تولي اهتماما خاصة لمصير أبنائها إن في المحيط الحضري أو الريفي.
أصبح الدخول المدرسي في الجزائر لا يقل أهمية عن الدخول السياسي والدخول الاجتماعي في وقت دخلت المدرسة حلبة التجاذبات والجدالات السياسية والاحتدامات الإيديولوجية في حين ظلت الجبهة الاجتماعية في قطاع التربية تلتهب ولم تجد بعد طريقها إلى تسوية نهائية للوضعية المهنية للمعلمين والأساتذة الذين يزداد عددهم عاما بعد عام مما يثقل من عبء التكوين الذي اتخذت منه وزارة التربية هذا العام شعارا ضمن روح الإصلاحات التي شرع فيها منذ عام 2003 ولم تجد لها بعد طريق النهاية ولم تجد معها المدرسة طريقها إلى الاستقرار حول برامج ومناهج وتوجهات وفلسفة يتفق عليها الجميع.
الرئيسية / الوطني / تجاذبات سياسية وجدل حول الإصلاح ومطالب الشريك الاجتماعي:
المدرسة الجزائرية..البحث الدائم عن الاستقرار
المدرسة الجزائرية..البحث الدائم عن الاستقرار
تجاذبات سياسية وجدل حول الإصلاح ومطالب الشريك الاجتماعي:
الوسومmain_post