أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، على مستوى العيادة المتعددة الخدمات “عمر حرايق” (الجزائر العاصمة) حملة للتبرع بالدم تدوم الى غاية ال26 من الشهر الجاري.
وبالمناسبة، أوضح رئيس مكتب الخبرة الطبية بالأمن الوطني، محافظ الشرطة نجيب مشان، أن هذه العملية التي اعتادت المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيمها كل سنة، تندرج ضمن “العمل الانساني الذي تقوم به المؤسسة الأمنية حرصا منها على تجسيد قيم التضامن والتآزر بين مختلف شرائح المجتمع والعمل على توفير هذه المادة الحيوية للمرضى بالمستشفيات”.
من جانبها، ثمنت المديرة العامة للوكالة الوطنية للتبرع بالدم، حورية توافديت غريب، هذه المبادرة التضامنية من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بهدف “توفير هذه المادة الحيوية في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية لإنقاذ حياة المرضى”.
بدوره، أبرز ممثل الفدرالية الوطنية للتبرع بالدم، عبد الناصر دريوش، أهمية تنظيم مثل هذه الحملات التوعوية لترسيخ ثقافة التضامن في أوساط المجتمع، لاسيما في مجال التبرع بالدم.
للإشارة، فقد أشرفت على هذه العملية التي سخرت المديرية العامة للأمن الوطني كافة الوسائل المادية والبشرية لإنجاحها، مديرة الصحة والنشاط الاجتماعي والانشطة الرياضية بالأمن الوطني، مراقب الشرطة سالمة مادي، بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم والفدرالية الوطنية للتبرع بالدم.