فندت المديرية العامة للأمن الوطني بصورة قطعية وتدين بشدة الادعاءات والتصريحات الكاذبة التي صدرت ضد إطارات وأعوان شرطة الحدود والتي تم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي، بخصوص عملية إجلاء المواطنين الفرنسيين والمقيمين، على متن رحلات جوية خاصة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية من مطار ”هواري بومدين” الدولي بالجزائر.
وبهدف تنوير الرأي العام ، فإن المديرية العامة للأمن الوطني توضح أن عمليات الإجلاء تسير من قبل قنصلية الدولة المذكورة، وأن التسجيلات على قوائم شركة الخطوط الجوية الفرنسية تتم عبر الرسائل النصية القصيرة التي تتلقاها ذات الشركة على أرقامها الهاتفية في حسابها، ويتم حفظها من قبل المعنيين بالإجلاء عبر الموقع الالكتروني الخاص بالقنصلية العامة الفرنسية بالجزائر العاصمة.
وتوضح المديرية العامة للأمن الوطني أن عملية اقتناء التذاكر بالنسبة للأشخاص المسجلين في قوائم الإجلاء والقاطنين بالجزائر العاصمة وضواحيها، يتم على مستوى وكالة الخطوط الجوية الفرنسية، الكائن مقرها بفندق ‘’الأوراسي’’، وعلى مستوى وكالة الخطوط الجوية الفرنسية المتواجدة بمطار ”هواري بومدين” الدولي، بالنسبة للأشخاص الوافدين من داخل الوطن.
وتؤكد أيضا أن الدخول إلى المنشأة المطارية للرحلات الخاصة بالخطوط الجوية الفرنسية غير مسموح إلا للأشخاص المسجلين فعليا في القوائم المتعلقة بتلك الوكالة للنقل الجوي، وأن مدير محطة الخطوط الجوية الفرنسية وضابط أمنها وممثل عن القنصلية العامة الفرنسية في الجزائر، هم المكلفون عند مدخل المنشأة المطارية بالتحقق من التسجيل الفعلي للأشخاص المعنيين على هذه القوائم وهم المسؤولون عن دخول الأشخاص إلى المنشأة المطارية من عدمه.
المديرية العامة للأمن الوطني تؤكد أيضا أن مصالح شرطة الحدود، التي سبق لها أن أطرت عدة عمليات إجلاء خاصة بالأجانب والمقيمين، نحو العديد من البلدان، ليس لها أية مسؤولية في محاولة بعض المرشحين للإجلاء وغير المسجلين في قوائم الخطوط الجوية الفرنسية، الدخول إلى المنشأة المطارية دون جدوى. وبالتالي، فإن المعلومات التي تم نشرها على هذا النحو، تعد خاطئة بقدر ما هي مغرضة.
#بيان_صحفي
Publiée par المديرية العامة للأمن الوطني sur Mercredi 22 avril 2020