جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تنظم المديرية العامة للحماية المدنية الدورة التكوينية الثانية في مجال تقنيات الاتصال لفائدة الضباط المكلفين بالإعلام لمديريات الحماية المدنية لولايات غرب وجنوب غرب الوطن (بشار، تندوف، تلمسان، عين تموشنت، معسكر، سيدي بلعباس، سعيدة، البيض، والنعامة)، في الفترة الممتدة من 07 إلى غاية 08 أفريل 2021 والتي سوف تقام على مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية بشار، وتأتي هذه الدورة بعد الدورة الأولى والمقامة في ولاية الوادي لولايات شرق الوطن يومي 30 و 31 مارس 2021.
وجاء في بيان للحماية المدنية أنه “في إطار تطوير وعصرنة قطاع الحماية المدنية وبصفة خاصة في ميدان التكوين النوعي من أجل تحسين الخدمة المقدمة من طرف قطاع الحماية المدنية ونظرا للمهام الصعبة والمتشعبة المنوطة لسلك الحماية المدنية للتكفل بمختلف الأخطار، خاصة فيما يخص التكفل والتقليل من مختلف الأخطار، وكذا التقليل من الخسائر في الأرواح البشرية تنظم المديرية العامة للحماية المدنية الدورة التكوينية الثانية في مجال تقنيات الاتصال لفائدة الضباط المكلفين بالإعلام لمديريات الحماية المدنية لولايات غرب وجنوب غرب الوطن (بشار، تندوف، تلمسان، عين تموشنت، معسكر، سيدي بلعباس، سعيدة، البيض، والنعامة)”.
ويندرج هذا التكوين في إطار برنامج النشاط السنوي للمديرية العامة للحماية المدنية، من أجل دعم قدرات الضباط المكلفين بالإعلام في تسيير وإدارة المعلومة الوقائية والعملية، وكذا من أجل رفع درجة التأهيل في مجال الإعلام و الإتصال في مختلف الحالات العادية أو في حال أزمة، وهذا باستغلال مختلف الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها وخاصة كيفية استعمال واستغلال مواقع التواصل الإجتماعي.
كما ستتيح هذه الدورة التدريبية للمشاركين تحسين مهاراتهم وقدراتهم في كيفية استخدام واستغلال شبكات التواصل الاجتماعي في مجال التوعية والتحسيس، لا سيما فيما يتعلق بالوقاية من الأخطار الكبرى.
كما أنه بالاستغلال الجيد للتكنولوجيات الحديثة، التي لا يمكن صرف النظر عنها، ومن خلال شبكة التواصل الاجتماعي، المديرية العامة للحماية المدنية تضع وتفعل ديناميكية جديدة للإنخراط والإشتراك في مخطط الإتصال الإجتماعي، خاصة تجاه فئة الشباب الذين يشكلون الوسيلة الأنسب في تعزيز، نقل ونشر الأفكار والأنشطة المتعلقة بالوقاية من الأخطار، المعارف اللازمة في إطار التنمية المستدامة، وترسيخ ثقافة حقيقية في مجال الوقاية.
خ. قدوار