أكد مدير العام للهياكل الصحية بوزارة الصحة، إلياس رحال بأن اللقاحات التي اختارتها الجزائر ضد وباء كورونا كلها “آمنة وفعالة” وذلك ردا على ما أسماه بحملات التشكيك التي يقودها البعض، وأشار في السياق ذاته إلى أنه لا توجد أعراض جانبية خطيرة للقاحات الموجودة حاليا في الجزائر وأبرز بأن الوباء لا يحارب في الخارج وليس في المستشفيات.
وقال إلياس رحال لدى نزوله أمس، ضيفا على حصة “فوروم الإذاعة” عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى “سنتكلم بصراحة في البداية كنا نتحدث عن أنواع اللقاحات التي سنقتنيها واليوم الحمد لله متوفرة واللقاحات التي اختارتها الجزائر من أحسن اللقاحات وأطمئن المواطن بأنها كلها آمنة وفعالة والتخوف لا مبرر له كما أنه لا توجد أعراض جانبية خطيرة لها”.
وأضاف “أؤكد أن الوباء لا يحارب في المستشفى لا في الجزائر ولا في ايطاليا ولا في بريطانيا بل يحارب في المجتمع.. الوسيلة الوحيدة المتاحة للعالم وليس للجزائر فقط هو اللقاح والغريب والأدهى والأمر أن 13 مليون جرعة متواجدة في الجزائر”.
وعبًّر رحال عن امتعاضه من حملات التشكيك التي يروج لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي حول اللقاح المضاد لفيروس كورونا وما انجر عن ذلك من تراجع الإقبال على التلقيح بالتأكيد على أن لهذه الأخيرة بعد آخر وأنه على الشعب الجزائري أن يع بأن للتلقيح بعد إستراتيجي هام للبلاد.
وذكر في هذا الصدد: “لما نرى حملات تشكيك في اللقاح عبر مواقع التواصل الإجتماعي هي حملات عيب وعار نحن في معركة كبيرة ومن غير المعقول القول إن التلقيح ليس فعالا ومسؤولية كبيرة التشكيك في التلقيح وهذه الحملات الشرسة لديها بعد آخر وعلى الشعب أن يفهم بأن التلقيح ذو بعد استراتيجي هام للبلاد”.
وأشار رحال إلى أن الوضعية الوبائية مقلقة لا سيما في ظل تصاعد عدد حالات الإستشفاء، مؤكدا على أن الأمر يدعو لدق ناقوس الخطر مخافة العودة لنقطة الصفر في ظل تراجع الإقبال على التلقيح وهو ما اعتبره بالأمر الذي لا يجب أن يكون بالنظر للجهود التي تبذلها الدولة لتوفير اللقاح.
زينب. ب