شل أمس الأطباء المقيمين مستشفيات الوطن بعد دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل حيث نفذوا تهديداتهم التي أطلقوها منذ شهر نتيجة عدم تجاوب الوزارة مع مطالبهم وإخلافها بوعودها.
وحسب ما رصدته “الجزائر” من ممثلي الأطباء المقيمين فإن جل مستشفيات الوطن شلت ،وبلغت نسبة الإستجابة للإضراب المفتوح في أول أيامه 85 في المائة وحسب ذات الجهة فإن الإضراب المفتوح مس كل القطاعات عدى الاستعجالات والمناوبات وسيتواصل إلى حين رد الوصاية على مطالبهم .
هذا وحسب ما وقفنا عليه بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا فقد شهد هو الأخر حالة من الفوضى حيث إشتكى العديد من المرضى بعد تأجيل مواعيدهم بسبب الإضراب،في حين شهد جناح الإستعجالات سير عادي كون الإضراب المفتوح إستثناه .
وحسب ما صرح به الغاضبون على حزبلاوي فإن الإضراب المفتوح سيدفع بالوصاية إلى التحرك، بغية إيجاد صيغة توافقية بين الطرفين، لاسيما وأن تعنت حسبلاوي يقولون” لن يحل الأمر حسبهم كونهم مصرون على عدم التراجع عن مطالبهم التي رفعوها منذ قرابة الشهرين، وجعلتهم يدخلون في إضرابات دورية لمدة يومين في الأسبوع، إلا أن سياسة صمت الآذان، دفعتهم للدخول في إضراب مفتوح ولا رجوع عنه.”
وحسب ذات الجهة،فإن تمسك الأطباء المقيمون من كل ولايات الوطن بقرار الإضراب والمقدر عددهم بأكثر من 2000 محتج دفعهم للتصويت مع خيار مواصلة الإضراب والدخول في إضراب وطني مفتوح ..
وأكدت ذات الجهة ، أن لجوء وزارة الصحة لقرار الفصل والإختصام من الأجر أنه لن يؤثر عليهم ولن يدفعهم للعدول عن قرارهم والمطالبة بالإستجابة لمطالبهم المرفوعة،مؤكدين تمسكهم بمطالبهم المتمثلة بالخصوص في إعادة النظر في الخدمة المدنية وتحسين ظروف العمل وتشديد إجراءات الرقابة وحماية الأطباء أثناء أداء عملهم والتكوين التطبيقي، وبدورها، أعلنت تنسيقية الوطنية لموظفي الصحة الخلية الوطنية لمساعدي التمريض إلى جانب رؤساء الخلايا الولائية للتنسيقية ،في حديثهم مع “الجزائر” أن قرار العودة للإحتجاج سيتم الفصل فيه هذا الأسبوع ولم تستبعد ذات الجهة قرار الدخول هي الأخرى في إضراب وطني مفتوح خلال الأيام القادمة موازاة مع إضراب الأطباء المقيمين ونددت ذات الجهة، بسياسة التجاهل والتعسف المنتهجة من قبل الوزارة الوصية حسبها.
رزاقي.جميلة
أمام صمت وزارة الصحة :
الوسومmain_post