جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
توعد أمس ممثلو النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين الجامعيين بتصعيد وتيرة الاحتجاجات وشل المستشفيات عبر كامل التراب الوطني بصفة شاملة، مؤكدين أنهم لن يسكتوا على العنف الذي يتلقاه الأطباء أثناء أداء واجبهم.
وحسب بيان صادر عن النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين الجامعيين، تحوز”الجزائر” نسخة منه فقد تقرر شن وقفة احتجاجية، يوم الاثنين المقبل،على خلفية ما أسموه بالتجاوزات الخطيرة المرتكبة في حق الأطباء على مستوى المستشفيات،وفي كل المراكز الصّحية على مستوى العاصمة والبليدة وتيزي وزو.
وحسب ذات الجهة سيتم ضمان الحد الأدنى فقط من الخدمة في أقسام الاستعجالات.
وأشار البيان أن كل الأطباء سيحملون إشارات مسجل عليها «أطباء غاضبون»، تعبيرا منهم على سخطهم من الاعتداءات المتكررة ضد الأطباء.
وللإشارة يأتي هذا الاحتجاج تزامنا والقرار الذي تم اتخاذه من طرف نقابة القابلات والتي أكدت هي الأخرى الدخول في إضراب وطني يوم الثلاثاء، في انتظار قرار نقابة ممارسي الصحة العمومية، التي لم تحدد بعد تاريخ لدخول هي الآخرة في احتجاجات أكدت في العديد من المرات انها تحضر لها.
الأمينة العامة للنقابة الوطنية للقابلات الجزائريات، رشيدة شطي:
“كنا دائما سباقين للتهدئة لكن لا تهدئة بعد الآن”
أعلنت النقابة الوطنية للقابلات الجزائريات، أمس، عن تنظيم وقفة احتجاجية للقابلات عبر كامل التراب الوطني، بداية من يوم الثلاثاء القادم الموافق لـ26 سبتمبر الجاري، ودعت النقابة كل القابلات الجزائريات إلى ارتداء “قفازات سوداء” خلال أداء خدمتهن وذلك ابتداء من اليوم الأحد.
وحدد بيان صادر عن نقابة القابلات تحصل”الجزائر” على نسخة منه، توقيت الوقفة الاحتجاجية بين التاسعة والعاشرة صباحا أمام مقر كل المؤسسات الاستشفائية مع ضمان الخدمات الاستعجالات.
وحسب بيان ذات الجهة فإن الوقفة الاحتجاجية من أجل إيصال أصواتهن للجهات الوصية، المطالبة حسب ذات البيان بالتدخل العاجل لتحسين ظروف العمل وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية وضمان الحد الأدنى من الأمن للقابلات اللواتي أصبحن يتحمّلن مسؤولية ضعف منظومة الصحة أمام المواطنين، ويؤكد ذات البيان أن هذا الاحتجاج سيكون خطوة أولى للتعبير عن حالة الغليان والغضب الذي تعيشه القابلات، وسط ظروف العمل الصعبة التي يشتغلن فيها والتي زادتها تعقيدا حالة التهديدات والاعتداءات المستمرة التي باتت تتعرض لها القابلات من قبل المواطنين خلال أدائهن لمهنتهن دون أي تحرك من الجهات الوصية حسب ما يؤكده البيان.
للإشارة، القطرة التي أفاضت الكأس حسب ذات الجهة قضية وفاة حامل ومولودها بالجلفة وهي القضية التي تنتظر النطق بالحكم النهائي هذا الأربعاء حيث سينطق قاضي محكمة عين وسارة بولايه الجلفة ـ بأحكام في قضية المتهمين في وفاة حامل ومولودها بمستشفى عين وسارة وهذا بعد إحالتها على المداولة، وهي القضية التي أثارت الكثير من الجدل عبر الرأي العام الداخلي،هذا وكانت قد نطقت بداية الأسبوع الفارط المحاكمة ودامت فصولها يوما كاملا، حيث أنهى قاضي الجلسة بإرجاء النطق بالحكم في القضية إلى غاية تاريخ 27 سبتمبر الجاري.
علما أن القضيه تعود الى أزيد من شهرين، حيث توفيت اإمراه حامل وابنتها، حيث تواجه طبيبه مختصه في أمراض النساء و3 قابلات من مستشفيات عين وسارة الجلفة وحاسي بحبح بالإضافة إلى مدير مناوبة ومراقب طبي تهم القتل الخطأ والتزوير وإستعمال المزور.
وتجدر الإشارة إلى أن الطبيبة الموجودة رهن الحبس الاحتياطي، كانت قد طلبت الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية وتم رفض الطلب، حيث لديها رضيعة يتم إدخالها لها في الزنزانة من أجل إرضاعها.
رزاقي جميلة