ثمن المستفيدون من مشاريع الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب قرارات الوزير الأول عبد المجيد تبون القاضية بضرورة إعطاء الأولوية في المشاريع الوطنية في المؤسسات لونساج معتبرين ذلك مكسبا كبيرا يسمح بإعطاء دفع جديد للاقتصاد الوطني.
وفي هذا الخصوص ثمن بن غلاب عبد الكريم رئيس جمعية الشباب المستثمر هذه القرارات واعتبرها”مكسبا للدولة من خلال النظرة الجديدة التي تحاول إدماج المؤسسة المصغرة في الاقتصاد الوطني”.
وأضاف” انه كانت هناك مراسيم تلزم مؤسسات الولايات والدوائر والبلديات بوضع حيز 20 % و أن الوزير الأول قد أعطى لهذا أولوية وهو ما يجعلنا نأمل وننتظر أكثر من هذه النسبة وكل هذا سيساهم في انتعاش الاقتصاد الوطني”.
وتعكس قرارات الوزير الأول بقوة مراهنة الحكومة على المؤسسات الصغيرة الخلاقة للثروة وللشغل والتي تعد أساس تطوير النسيج المؤسساتي.
وتلقى طنكة رياض رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب قرار الوزير الأول بكل ارتياح والذي يؤكد” أن برنامج الحكومة المستقبلي هو إعطاء الأولوية للمؤسسات الصغيرة والمؤسسات المنتجة للثروة الخلاقة لمناصب الشغل،وانه في جميع السياسات الاقتصادية العالمية المؤسسات المصغرة هي التي تنتج المؤسسات الكبرى والمؤسسات المتوسطة”.
ويترجم قرار الحكومة التكفل بالشباب الذين يعانون من مشاكل قاهرة في تسديد الديون وجود دراسة جادة لواقع المؤسسات ورغبة قوية في تطويرها.
ويضيف طنكة رياض في هذا الخصوص” انه توجد بالفعل دراسة للموضوع بكل جدية من طرف الحكومة حتى نذهب إلى حقيقة المؤسسات التي فشلت،ولأن مخطط الحكومة سيعطي دفعا قويا جدا للشباب الطموح والاقتصاد الوطني”.
ويبقى المطلوب تحويل قرارات الحكومة إلى ممارسات ميدانية لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها نواة النهوض لأي اقتصاد.
ق.و