الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / أمام الوعود الكاذبة وسوء التسيير وضعف صدى الحملة الانتخابية:
المشاركة المكثفة في التصويت مرهونة

أمام الوعود الكاذبة وسوء التسيير وضعف صدى الحملة الانتخابية:
المشاركة المكثفة في التصويت مرهونة

برودة الحملة الانتخابية والحديث عن الرئاسيات والعهدة الخامسة وجعل المواطن الحلقة الأضعف طيلة 22يوما جعلت آراء الشارع الجزائري تتباين في موقفهم من محليات 23 نوفمبر التي تفصلنا عنها أيام قلائل بين الواصف لها بمجرد تهريج للأحزاب السياسية والتنافس على مصالحهم وبين من أدار ظهره وقال أن الورقة البيضاء التي دخلت الصندوق في تشريعيات ماي الفارط ستدخل هذه المرّة فيما راح آخرون للتجاهل والقول أنهم غير معنيين. وتباينت ردود الشارع الجزائري على سؤال ” على من سيصوتون ؟” بين من رأى أنه غير معني بالانتخابات لا من قريب و لا من بعيد من باب أن المواطن هو الحلقة الأضعف يتم اللجوء له و تذكره في المواسم الانتخابية فقط في الوقت أن لهذا الأخير انشغالات على طول العام منح صوته في الاستحقاقات الفائتة غير أن عهدة “المير” انتهت وظلت الانشغالات قائمة بطعم الوعود التي تجدد اليوم فيما ذهب آخر للقول: “علاش المواطن يولي عزيز وقت ” الفوط” العام طويل والله العظيم يعجز اللسان عن التعبير ينتخبون حاملين انشغالات الناس وبعدها سياسة ” أقلب الفيستا ” و غلق الباب و البقاء في المكتب ورفض استقبال المواطنين حتى في الأيام المخصصة لذلك وتكرار سمع ” المير ما كشوا” وأضاف ” فعن أي استحقاقات تتكلمون ننتخب الأميار لقضاء مصالحهم و ملئ جيوبهم و المواطن البسيط المثقل كاهله بالمشاكل آخر اهتماماتهم ” ليضيف آخر: ” يتحدثون عن الانتخابات كواجب وطني فأين حقوق المواطنين بلديات تعاني قطرات خير فضحت المستور وسياسة بريكولاج الأميار والتلاعب بقفة رمضان و تصريح وزير الداخلية بالقول إن 200 رئيس بلدية متابع قضائيا دليل على أن المصلحة الشخصية غلبت وإن وصفت الاستحقاقات بالعرس فالعرس عرسهم هم ولسنا نحن ” وأضاف آخر على من ننتخب على الأفالان و الأرندي أم على من يسمون أنفسهم بالمعارضة التي كانت في السلطة وبعدها غيرت اتجاه البوصلة ”
غير أن هذا التشاؤم لم يطبع تصريحات الآخرين الذين وصفوا المحليات بالواجب الوطني الذي تعودوا على القيام به طيلة سنوات ولم يفوتوا أي موعد انتخابي لمنح صوتهم لمن هو آهل لتمثيلهم وهو ما قاله أحد الشيوخ ل ” الجزائر “:” لم أضيع أي انتخابات قلت كلمتي في كافة الاستحقاقات التي عرفتها الجزائر نحن ننتخب من يمثلنا ولنا الحرية في ذلك فلماذا نقاطع وماذا سنستفيد من ذلك ؟ وأضاف :” الحمد لله على نعمة الأمن والاستقرار ونريد لهذه النعمة أن تبقى”.

“تعودنا على التصويت لصالح الأفالان والأرندي”
ولصالح من سينتخبون ” رددت فئة معتبرة على أنها ستصوت للحزب العتيد و غريمه الأرندي مبررين ذلك بالقول الحزبين في السلطة و بنسبة كبيرة تكون لهم الصلاحيات لتجسيد بعض الوعود فيما راح آخرون لأدراج الأمر في خانة ” العادة” بحيث قال أحدهم :” تعودناعلى الإنتخاب لصالح الأفالان أب عن جد” و آخر الأرندي أب عن جد هي قاعدة لا حيادعنها.

“لا أعرف إلا أويحيى وولد عباس وسعيد سعدي و آيت أحمد”
والأغرب في ردود البعض ممن إستجوبناهم جهلهم للمترشحين و أسماءهم ما عاد إسمين تكرارا على ألسنة الكثيرين أويحي وولد عباس الأول الذي قال البعض أنه له باع طويل إلى جانب أنه الوزيرالأول و الثاني بالنظر لما أسموه بالتصريحات التهريجية لهذا الأخيروالتي غزت مواقع التواصل الاجتماعي و ساهمت في حملة انتخابية أخرى للحزب العتيد على مواقع التواصل الاجتماعية أما الأحزاب الأخرى حدث ولا حرج بحيث لا يزال سعيد سعدي لصيق حزب الأرسيدي عند البعض رغم استقالته وخلافته من طرف محسن بلعباس وكذا تذكر الأفافاس بزعيمه الراحل حسين آيت احمد بحيث قال أحدهم : لا أعرف إلا أويحيى وولد عباس أما البقية لا أعلم ” وهو الأمر الذي يؤكد تطليق الشعب الجزائري السياسة بالثلاث و إتساع الهوة بينه و بين المنتخب المحلي.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super