ستكون حمس بحلتها الجديدة بعد انضمام جبهة التغيير في مواجهة العديد من التحديات تتصدرها المحليات المقبلة المنتظر تنظيمها أواخر شهر نوفمبر القادم وكذا بعض القرارات التي وإن طويت في وقت سابق غير أن الحديث حولها لا يزال قائما والمرتبط بالمشاركة في الحكومة سيما مع تداول معلومات حول تعديل حكومي مع الدخول الاجتماعي.
ربما “أن ثبات الخط السياسي الذي أكد عليه مناصرة في أول خرجة له بعد تنصيبه رئيسا للحركة لتسيير جزء من المرحلة الانتقالية موجه للاستهلاك الإعلامي أكثر منه حقيقية سيما في ظل عديد التساؤلات التي تطرح عن المغزى من هذه الوحدة والمرحلة الانتقالية التي سيسيرها عبد المجيد مناصرة الذي ستقع عليه مسؤولية التحضير للمحليات المقبلة المنتظرة أواخر شهر نوفمبر والتي سيصحبها حسب ما يتم تداوله تعديل حكومي وهي الفرصة التي سوف لن تجعلها حمس تضيع هذه المرة وسيكون الرئيس الحالي عبد المجيد مناصرة الذي كان قبل ترسيم الوحدة مع قرار المشاركة بعد العرض الذي قدمته الرئاسة لحركة مجتمع السلم والذي أفضت مؤسسات الحركة بالإجماع لرفضه وقول مقري حينها أن حمس أضحت معشوقة السلطة وستقود المعارضة على موعد للفصل في الأمر ومرجح لأن يتجه للمشاركة سيما مع التغيرات التي طالت مجلس الشورى.
وأسرت مصادر ل ” الجزائر” أن موضوع المشاركة في الحكومة لا يزال مطروحا في البيت الحمسي وهناك رغبة حثيثة في استدراك الفرصة الضائعة سابقا مع حديث عن تعديل حكومي وشيك .
زينب /ب