جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني الشعب الجزائري للذهاب لصناديق والتصويت بقوة والرد على الجهات والأبواق التي تريد إدخال البلاد في الفوضى ودوامة المرحلة الإنتقالية وأزمة سياسية.
وأضاف زيتوني خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بولاية الجلفة أمس: “كانت لدينا أزمة سياسية والشعب الجزائري خرج في حراك مبارك وطالب بتجسيد المادتين 7 و 8 من الدستور نظمنا رئاسيات و بعد تعديل واستفتاء على الدستور واليوم ماضون لانتخابات تشريعية والتي هي محطة مهمة جدا”.
وتابع :” تشريعيات 12 جوان محطة مفصلية سيما في ظل المرحلة التي نعيشها و التي تقتضي من الشعب تحمل مسؤولياته بالمشاركة القوية و إختيار ممثليه في المؤسسة التشريعية المقبلة وإذا كانت هناك إنتخابات نزيهة وشفافة ستكون هناك مؤسسات دولة قوية وبرلمان قوي يعبر عن آمال وتطلعات المواطنين”.
واغتنم زيتوني الفرصة ليرافع عن تشكيلته السياسية بالقول إنه مرّ بأزمة في السابق جراء الممارسالت والسياسات التي ابعجته عن أهدافه ومبادئه وأداء الدور المنوط به وتحول لآلة ومطية للبعض لقضاء مصالحهم الضيقة هذه الأخيرة الذي بخصوصها بأن عهدها انتهى.
وذكر في هذا الصدد: “نحن ماضون في إعادة بناء الحزب بفضل المناضلين الأوفياء والخيرين الملتفين حول هذا الحزب والأرندي الجديد اليوم أحد القطيعة مع السياسات القديمة وسنبني حزب يريد مصلحة البلاد لا المصلحة الحزبية الضيقة”.
ورد زيتوني على أحد التشكيلات السياسية التي دعت للمصالحة الإقتصادية مع من نهبوا الأموال، بحيث أكد أن هذه “المسألة تعود للشعب وينبغي أن يستفى فيه لأن الأموال المنهوبة هي أمواله”.
وذكر: “نحن من بين الأحزاب السياسية التي كانت متخندقة مع من ” قام بشيئ يعاقب عليه ” البعض تحدث عن “عفو” أو ما أسموه بالمصالحة الإقتصادية على من نهبوا أموال الشعب وفي “الأرندي” لدينا موقف وإذا كان فيه عفو نرجع للشعب الجزائري لأن الأموال التي سرقت هي أمواله وإجراء استفتاء الشعبي حول هذه المسألة”.
زينب بن عزوز