نشط الأستاذ المصري الشقيقة أ. د. سيد علي إسماعيل، العدد الثالث والثلاثين من منتدى المسرح الوطني الجزائري TNA Forum، حيث تمحورت مداخلته حول موضوع “المسرح بين تشدد الدين وسماحته”.
أبرز سيد علي اسماعيل أن الجمعية الخيرية الإسلامية تعد أشهر جمعية ارتبط اسمها بالمسرح المصري منذ عام 1892. فهذه الجمعية كانت تقيم حفلتها الخيرية السنوية في مسرح حديقة الأزبكية تحت رعاية الخديوي، وكانت تعرض مسرحيات وأغان، وكان يحضرها الخديوي بنفسه. ففي عام 1895 مثلت مسرحية (صلاح الدين الأيوبي)، وفي عام 1896 غنى عبده الحامولي والشيخ يوسف المنيلاوي ومحمد عثمان. وفي عام 1897 غنى المطربون السابقون مع تمثيل مسرحية (أنيس الجليس). وفي عام 1899 غنى المطربون الثلاثة أيضاً مع تمثيل مسرحية (محاسن الصدف)، وفي عام 1900 مثلت مسرحية (حلم الملوك)، وفي عام 1905 عرضت مسرحية (غانية الأندلس) بطولة الشيخ سلامة حجازي، وفي عام 1912 مثلت مسرحية (عواطف البنين)… إلخ.!! ولم نسمع أن الجمعية منعت التمثيل أو الغناء أو حرمتهما، بل هي من كانت تعرضهما… والسبب أما أن مشايخ الجمعية من التنويرين!! أو أنهم مجبرون على ذلك من أجل (رعاية الخديوي) للجمعية/ والحفلة التي تدر على الجمعية أموالاً كبيرة بسبب حضور الخديوي.
يذكر أن أ. د. سيد علي إسماعيل أمين اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة في تخصص الدراسات المسرحية بالمجلس الأعلى للجامعات، وأستاذ المسرح العربي بقسم اللغة العربية – كلية الآداب – جامعة حلوان.
صبرينة ك