الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / دعت الشعب إلى مواصلة حراكه السلمي:
المعارضة ترفض قرارات الرئيس و تدعو لعقد لقاء وطني مفتوح

دعت الشعب إلى مواصلة حراكه السلمي:
المعارضة ترفض قرارات الرئيس و تدعو لعقد لقاء وطني مفتوح

أعلنت المعارضة، في اجتماعها التشاوري الخامس، أمس، عن رفضها لقرارات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الأخيرة جملة وتفصيلا، و اعتبرتها تمديدا للعهدة الرابعة، ودعت النواب “الشرفاء” إلى الانسحاب من البرلمان بغرفيته، كما أكدت مساندتها للحراك الشعبي السلمي ، وجددت رفضها بقوة” لأي تدخل أجنبي تحت أي شكل من الأشكال، ودعت إلى عقد لقاء وطني مفتوح يجمع الجبهة الرافضة لمسلك السلطة بهدف إجراء حوار جاد لصياغة المطالب الشعبية ووضع خارطة طريق للانتقال الديمقراطي.
و قالت المعارضة ، أمس، في بيانها الختامي، عقب اختتام الاجتماع التشاوري الخامس الذي عقد بمقر حزب جبهة العدالة و التنمية بالعاصمة، أن الخطوات التي أقدمت عليها السلطة السياسية من خطوات لا ترقى لمطالب الشعب، و أكدت المعارضة رفضها لقرارات الرئيس شكلا ومضمونا و اعتبرتها تمديدا للعهدة الرابعة بعد أن رفض الشعب الخامسة، و ترى المعارضة أن السلطة القائمة لا يمكن أن تستمر خارج أي ترتيب دستوري وصد الإرادة الشعبية وهي عير مؤهلة لقيادة المرحلة الانتقالية، بل أن استمرارها كسلطة فعلية يشكل خطرا حقيقيا على الاستقرار و الأمن الوطنين.
ودعت المعارضة في بيانها جميع النواب”الشرفاء”، إلى الانسحاب من البرلمان بغرفتيه، و أكدت مساندتها للهبة الشعبية لتحقيق مطالبها بالاستمرار في المشاركة معها في هبتها و إسنادها مع إدانة الاستخفاف بها و احتقار مطالبها، و شجب تعنت أصحاب القرار إزاءها و الدعوة للتجنيد بقوة و سلمية لإنجاح مسيرات الجمعة.
وجددت المعارضة رفضها بقوة أي تدخل أجنبي تحت أي شكل من الإشكال في شؤوننا الداخلية و نستنكر سعي السلطة للاستعانة بالخارج للالتفاف على الهبة الشعبية السلمية.
ودعت المعارضة إلى عقد لقاء وطني مفتوح يجمع الجبهة الرافضة لمسلك السلطة اعتبارا للخطر الذي يمثله على الاستقرار الوطني ووحدة الأمة، و بهدف إجراء حوار جاد لصياغة المطالب الشعبية ووضع خارطة طريق للانتقال الديمقراطي وبناء نظام حكم جديد بعيدا عن امتلاءات القوى غير الدستورية التي تحكم البلاد-حسب وصف البيان.
ودعت المعارضة إلى عدم إقحام المؤسسة العسكرية في التجاذبات السياسية، حرضا على الحفاظ على الإجماع الوطني حول الجيش الوطني الشعبي و مهامه الدستورية.
وقد كان رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب، قد دعا في كلمة إفتتاحية له باسم المعارضة، الجزائريين إلى مواصلة الحراك الشعبي، إلى غاية تحقيق كافة المطالب المرفوعة من طرف الشباب الذين خرجوا بالملايين إلى الشوارع في ثلاث جمعات متتالية، واستنكر “استمرار السلطة الحاكمة في تعنتها وعدم قراءتها الجيدة لمطالب الشعب الجزائري”، مشددًا على أن المعارضة ترفض الاستهتار واحتقار مطالب الشعب وكرامته وشرفه” ليُضيف ” السلطة الحاكمة في البلاد لا تدفع الشعب للحراك بل الثورة، بسبب ظلمها واستبدادها وتعنتها وإصرارها على الاستمرار في السلطة بلا سند من الدستور ولا تفويض من الشعب”.
وعرف اجتماع المعارضة الخامس، حضور المحامي مصطفى بوشاشي، وغياب الوجوه المحسوبة على المعارضة منها رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري،الذي اكتفى بإيفاد نائبه عبد الرزاق عاشوري، والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون التي لم يحضر أي من قيادات حزبها، بالإضافة إلى غياب كريم طابو، عقب انسحابه من الاجتماع الأخير المنعقد بمقر حزب طلائع الحريات، كما تغيب كل من رئيس الحكومة الأسبق سيد احمد غزالي و احمد بن بيتور.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super