شكل الحراك الشعبي الأخير المناهض للاستمرارية منعرجا بالنسبة لبعض الأحزاب السياسية المحسوبة على تيار المعارضة بحيث راح البعض لتحريك عجلة المبادرات السياسية من حزب العمال والتي بعد أن طالبت بضرورة تأخير الانتخابات عن موعدها وأخذ بعين الاعتبار كلمة الشعب الأخيرة ومطالبه بعين الاعتبار كشف القيادي في الحزب رمضان تعزيبت على أن مظاهرات 22 فيفري الفارط ستغير الكثير من الأمور وستلقي بظلالها على الحزب والذي سيجتمع قريبا لإطلاق مبادرة جديدة تكون في مستوى جزائر بعد 22 فيفري.
وفي سياق منفصل كشف القيادي في حزب جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف أن بعض أحزاب المعارضة ستجتمع بداية من الأسبوع المقبل لدراسة سبل التعامل مع ما أسماه بالوضع الجديد الذي تعرفه الجزائر مع الحراك الشعبي الرافض للعهدة الخامسة مؤكدا أنها فضلت منح الأولوية للحراك الشعبي ومساندته وأضاف أن اجتماع المعارضة لن يقتصر على التشاور حول المترشح التوافقي خصوصا في ظل إمكانية الاستمرار في فرض العهدة الخامسة على الشعب بل مناقشة كيفية النزول للميدان.
زينب بن عزوز