الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي، اسماعيل شرقي::
“المقاربة الجزائرية لحل الأزمة الليبية تتوفر على كل مقومات النجاح”

مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي، اسماعيل شرقي::
“المقاربة الجزائرية لحل الأزمة الليبية تتوفر على كل مقومات النجاح”

قال مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي، إسماعيل شرقي أن مقاربة الجزائر لتسوية الأزمة في ليبيا والمبنية على الحوار “تتوفر على كل مقومات النجاح”، وأشار إلى أن الاتحاد الأفريقي “يدعم ويشجع أية مبادرة من شأنها إيجاد حل نهائي للأزمة قائمة على الحوار والمصالحة الوطنية”.
وأوضح شرقي، أمس، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه “انطلاقا من منهج الاتحاد الإفريقي في إدارة الوساطات القائم على مبدأ الاختصاص الفرعي المبني على دعم دول الجوار في قيادة الوساطة بحكم قربها ومعرفتها بالفاعلين المحليين، فإن المنظمة القارية تشجع وتدعم أية مبادرة للتسوية من شأنها إيجاد حل سريع و نهائي للازمة الليبية قائمة على الحوار والمصالحة الوطنية”.
ويرى مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي في المبادرة الجزائرية للتسوية في ليبيا- بحكم عضويتها في اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول ليبيا وفي مجموعة الاتصال المنبثقة عنه- أنها “تتوفر على كل مقومات النجاح”.
وأوضح في هذا الشأن قائلا أن نجاح المقاربة الجزائرية يعود إلى أنها “تتبنى الحل السياسي للأزمة الليبية الذي يضمن احترام إرادة الشعب الليبي ووحدته الترابية وسيادته الوطنية أي من خلال حوار ليبي-ليبي يقوده الليبيون أنفسهم”، فضلا عن ذلك – يضيف شرقي – فإن موقف الجزائر “المتوازن” تجاه كل الأطراف الليبية منذ بداية الأزمة جعلها “تحظى بثقة الجميع” وخير دليل على ذلك -كما قال- الزيارة التي قام بها إلى الجزائر في الأيام القليلة الماضية كل من رئيس مجلس النواب الليبي, عقيلة صالح, تلتها زيارة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، هذا بالإضافة إلى ثقة أعيان وشيوخ القبائل.
وأضاف أن المقاربة الجزائرية تتميز بتفضيل الوساطة التشاركية والتكاملية، ويتضح ذلك من خلال تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي أكد أن الوساطة الجزائرية ستكون بتعاون مع دول الجوار ودون إقصاء أي طرف وبدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وأعرب شرقي عن “تفاؤله بهذه الجهود وبكل والمبادرات الأخرى التي تصب في هذا المسار”، وأكد أن “التصعيد العسكري واستمرار الاقتتال والتدخلات الأجنبية وإرسال المرتزقة والأسلحة إلى ليبيا بات يشكل قلقا كبيرا” لدى الاتحاد الإفريقي، غير أنه استطرد قائلا أنه “لازال هناك أمل بعد أن تأكد لدى العامة استحالة الحل العسكري للأزمة بأن يلتقي الفرقاء الليبيون حول طاولة المفاوضات لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة الشعب الليبي الذي طال أمده”.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super