عبرت الممثلة الأردنية عبير عيسى عن سعادتها الكبيرة بلقائها مع الجمهور الجزائري الذي مازال متذكرا أدوارها على غرار: شمس النهار وشعشبونة، وهي الأعمال الفنية التي قامت بها وهي في سن 21، واليوم تفتخر أن يبقى الجمهور وفيا على العهد ويتذكرها بكل تفاصيلها رغم أربعين عاما.
وأضافت ضيفة الجزائر التي تشارك في فعاليات الطبعة الأولى من الأيام المسرحية العربية المقامة بولاية سطيف في تصريح مع هيئة التظاهرة، بأن ذلك الوقت كان جميلا، أين كانت تتجمع فيه العائلة حول التلفزيون لمشاهدة المسلسلات، أما اليوم فقد قلبت شبكات التواصل الاجتماعي كل شيء رأسا على عقب، حيث تعمل هذه الشبكات على تفريقنا كعرب، طالما بقي الناس مرتبطين بأوطانهم وبالعالم العربي، وسيكون هناك دائما أمل لنا كفنانين، يمكننا النهوض مرة أخرى ونفعل ما كنا نفعله.
في سياق آخر، أشادت ابنة الأردن بفعاليات الطبعة الأولى من التظاهرة، مبرزة أنها متفاجئة بهذا التنظيم والإبداع وبالعرض الافتتاحي، كما تمنت أن تكون العروض بمستوى الدول المشاركة والجمهوري الجزائري، كما أبرزت أنها ستعمل مع المبدعين العرب الآخرين، على الارتقاء إلى مستوى المسؤولية في الأيام المسرحية العربية، كونها رئيسة لجنة التحكيم فيها، وأنها تملك العديد من الخبرات كعضو في لجنة التحكيم في مهرجانات التلفزيون أو المسرح أو السينما، لكن كل مهرجان له خصائصه الخاصة مثل العروض، ويجب مراعاة ذلك أيضا.
يذكر أن التظاهرة انطلقت بعرض “بكاء الموناليزا” لفرقة المسرح الحر- البيضاء ليبيا، كتب نصه ذو الفقار خضر و أخرجه شرح البال عبد الهادي بحضور جمهور غفير غصت به قاعة العرض.
ص ك