تحدث الممثل حكيم دكار عن غيابه في الساحة وعن مشاريعه المستقبلية في تصريح صحفي على هامش حلوله ضيفا على حل ضيفا على فضاء “بشير منتوري” التابع لمؤسسة فنون وثقافة بالعاصمة.
حكيم دكاروهو ممثل من مواليد 30 أفريل 1967 بمدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري ممثل بالتلفزيون ومسرحي، بدأ تقليد تصرفات محيطه وعمره لم يتجاوز الخمس سنوات، وكانت الكشافة الإسلامية أول مهد احتضنه لتنمو موهبته بمساعدة الأخ الأكبر جمال الذي مكنه من الالتحاق بالمسرح الهاوي فالمحترف أول ظهور له بالتلفزيون كان في سلسلة “يا شاري دالة”سنة 1988.
“جحا” تجربة فريدة ومميزة ولم أكن أتوقع ذلك الصدى الكبير:
في حديثه عن سلسلة “جحا” الشهيرة قال حكيم دكار: فخري كبير بالسلسلة خاصة لما ألتقي بالناس ويقولون لي كبرنا معك ونتذكر طفولتنا من خلالك.
اشتغلنا السلسلة الأولي بالوادي وكانت بإمكانيات محطة قسنطينة، جاء العمل في 12 حلقة، ولم نرد أن نقدم الشخصية في قالب كلاسيكي بتكريس جحا العربي الابله، وإنما جحا الملتزم وعلاقته الجميلة بزوجته لونجة، وعلاقته بالحمار… 2002 طورنا السلسلة بالاعتماد على كتاب جدد كالطيب دهيمي، ميهوبي الذي كتب 3 حلقات، وكانت بإمكانيات أخرى، صورت في غرداية فنتازيا من دون زمان ومكان شخصيات من التاريخ ابراهيم رزوق، حسان بن زراري، بهية راشدي عجايمي. أما عام 2003 صورت السلسة كاملة في سوريا.
هذه هي مشاريعي الجديدة وأفضل التريث قبل العودة إلى الشاشة:
ضرب حكيم دكار موعدا للجمهور من خلال برنامج تلفزيوني مهم جد على قناة خاصة رفض الإفصاح عنها، يرتقب أن تأخذ المشروع الذي فكرته مميزة يعيد التراث ويدخل بيوت العائلات الجزائرية.
وأضاف أن السيناريوهات كثيرة، ولان الظروف التي يمر بها الوطن والتي تجعلنا نتوقع أمورا كثيرة -يضيف- أفضل التريث، وهناك أيضا سلسلة من إخراج عيساوي سأطل كضيف في عدد من الحلقات.
وقال: قررت الرجوع للشاشة ولكن بعد تريث، لي “مونولوغ” أضرار التدخين” لتشيكوف لم انتهي منه، أما فترة غيابي فأقول أنا غائب ومغيب، مع العلم أن ساحتي هي المسرح وبلاطوهات التصوير.
السياسة هي من اختارتني ولكن !
قال الممثل حكيم دكار أن السياسة هي من أتت له، وهو يحمل رسالة لمدينته، مضيفا خضنا التجربة وفزنا في الانتخابات كتشكيلة، اردنا تقديم تجربة 30 سنة لقسنطينة باعتباري ابنها.
وعن استقالته من رئاسة لجنة الثقافة بالمجلس الشعبي لبلدية قسنطينة على إثر انتخابه عن قائمة التجمع الوطني الديمقراطي لمجلس قسنطينة، اعتبر الممثل القدير أن خطوته كانت كنوع من الاستنكار، متهما أعضاء المجلس بتلاعبات وتجاوزات حدثت في قبة المجلس حينما إستغلوا غيابه عن المدينة، لتنصيب لجنة الحفلات لمدينة قسنطينة ومنح رئاستها لمنتخبة بالمجلس.
حكيم دكار الذي أكد أنه استعاد حريته ولن يصمت بعد اليوم كمنتخب عما يجري داخل كواليس المجلس البلدي في المدينة. مؤكدا بقائه منتخب مستقل في خدمة المدينة التي تنتظر منه الكثير لما يحمله من سمعة طيبة في قسنطينة.
التلفزيون الجزائري هجرته وهجرني:
دكار قال عن علاقته بالتلفزيون الجزائري، بأنه ابن التلفزيون هذا الأخير منزله الأول، هجرته وهجرني مضيفا سكت وصمت، لكنه يبقى داري وبيتي ويمكن أن أعود في يوم من الأيام له، ولا أنكر خيره ولا هو ينكر أني كنت من أبنائه البررة.