واصل أمس الشبه الطبيين بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، الإضراب عن العمل لليوم الثاني على التوالي حيث شارك المئات من الممرضين في الإضراب رافعين لا فتات عليها عبارات تؤكد مواصلتهم للإضراب،كما ردد المضربون عبارات “كفوا عن التهديدات” و “صامدون” بالإضافة إلى عبارة “شبه الطبي هو الأساس” كما هدد المضربين في الدخول في إضراب مفتوح عن العمل وجاء هذا الإضراب بالتزامن مع اعتصام الأطباء المقيمين حيث خلف حالة من الفوضى داخل المشفى.
قررت النقابة الوطنية للشبه الطبي الدخول في إضراب وطني وشل المستشفيات، لمدة 3 أيام ابتداء من 23 إلى 25 أكتوبر من الشهر الجاري لعدم اخذ مطالبها المنبثقة عن اجتماع المجلس الوطني المنعقد في جويلية المنصرم محمل الجد، داعية المعنيين المشاركة وبقوة خلال هذا الإضراب من اجل انتزاع مطالبهم القديمة المتجددة والضغط على الوصاية بغية تحسين أداء الإدارة التي وصفوها بالحجر العثرة أمام تقدم قطاع الصحة.
وقرر عمال الشبه طبي شل المستشفيات بداية من الأسبوع المقبل ،حسب تصريحات ممثلي النقابة لـ”الجزائر” مؤكدين أن النقابة ستنظم يوم السبت القادم اجتماع عاجل لإعلان الإضراب المفتوح عن العمل.
وللإشارة كان قد صرح رئيس النقابة الوطنية للشبة الطبي، الوناس غاشي ، بأن العودة إلى الإضراب جاء كنتيجة حتمية أمام الأوضاع المزرية التي أضحت لا تطاق بعدما أدارت الجهات الوصية ظهرها لأرضية المطالب التي رفعوها خلال اجتماع المجلس الوطني المنعقد بتاريخ جويلية المنصرم ووعدوا بالنظر في المطالب مع الدخول الاجتماعي،أشار غاشي انه تم الإشعار بالإضراب لدى الجهات المعنية غير أنها لم تحرك ساكنا مقابل ارتفاع مشاكل الاعتداءات بالمستشفيات موازاة مع أحداث الجلفة التي حولت يومياتهم إلى جحيم مع المواطنين في وقت كانت النقابة قد أعلمت وزارة الصحة بالمشاكل التي تعتري المنطقة من نقائص وضغوطات، متهما الإدارة بالغياب وسوء التسيير بالنظر إلى معايير التوظيف غير اللائقة أين يتم وضع أشخاص غير أكفاء في غير مكانهم المناسب.
وللإشارة، قرر المضربين عن العمل بداية من اليوم وقف علاج بالكيميائي لمرضى السرطان بعد لجوء وزارة الصحة لخصم أجور المضربين، وأكد ممثلو النقابة انه سيتم مواصلة علاج المرضى السابقين فقط أما ممن كانت مبرمجة حصص علاجهم بالكيميائي بداية من اليوم سيتم وقفها إلى حين تلبية وزارة الصحة مطالبهم.
رزاقي.جميلة