قال المدير العام للغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، إلياس مصطفى إن “المنتجات الصيدية حاليا في حدود 100 ألف طن، وقد يتضاعف الإنتاج في حدود 166 ألف طن إذا تطورت إمكانيات الصيد البحري”، وأكد على أن “تطوير النشاط يستوجب الإنتقال من الصيد التقليدي إلى الصيد الإحترافي”.
وأوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني أن لجنة الفلاحة والصيد البحري وحماية البيئة، برئاسة لعبيد لحسن، رئيس اللجنة، استمعت مساء أول أمس الاثنين، إلى مدير عام الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات إلياس مصطفى، وذلك في إطار دراسة مشروع قانون يتمم القانون رقم 01-11 المؤرخ في 11 ربيع الثاني عام 1422 الموافق لـ 3 جويلية 2001، المتعلق بالصيد البحري و تربية المائيات.
واستهل رئيس اللجنة مداخلته موضحا أن هذا النص من شأنه أن يسمح لمهنيي الصيد البحري وتربية المائيات بتحسين وضعيتهم الاقتصادية والاجتماعية، وإنشاء تعاونيات للصيد البحري وتربية المائيات، من خلال اقتراح إنشاء تعاونيات للصيد البحري وتربية المائيات تضم مجموعة من أشخاص طبيعيين أو معنويين تؤسس على حرية أعضائها في الانضمام إليها ولا تهدف لتحقيق الربح.
من جانبه، قدم المدير العام للغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، إلياس مصطفى، عرضا شمل مختلف المشاكل و العراقيل التي تقف في وجه تطوير قطاع الصيد البحري و تربية المائيات، حيث أوضح المتحدث أن هذا النشاط يعد استراتيجيا في تنمية الاقتصاد الوطني نظرا للمؤهلات الكبيرة التي يزخر بها في خلق الثروة ومناصب الشغل وكذا المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، مشيرا إلى أن الانشغالات المتعلقة بالمدخلات التي تقف حاجزا في وجه المهنيين هي المواد الأولية نظير استيرادها من الخارج على غرار استيراد شبكة الصيد، الأعلاف، قطع غيار السفن وغيرها والتي تكلف الخزينة العمومية مبالغ مالية باهظة.
وقال المسؤول ذاته، إنه وقصد تطوير النشاط يستوجب الانتقال من الصيد التقليدي إلى الصيد الاحترافي، وأضاف أن المنتجات الصيدية حاليا في حدود 100 ألف طن، وقد يتضاعف الإنتاج في حدود 166 ألف طن إذا تطورت إمكانيات الصيد البحري، وأشار إلى أن التعاونيات المهنية قد تخفف من عبئ مجهزي السفن و مربيي المائيات، و أنها تأخذ على عاتقها حلولا لجملة المشاكل التي يعاني منها أصحاب السفن بأقل التكاليف، شريطة القيام بتأهيل وتأطير أصحاب المهن البحرية ومرافقة ورشات إصلاح السفن، كما قال.
وأضاف إلياس مضطفى أن إستراتيجية القطاع تتمثل في تشجيع الصيد في أعالي البحار من خلال تطوير الأسطول البحري الجزائري، خاصة وأن إستراتيجية الوزارة طموحة تستوجب تحيين القوانين لتطوير الأسطول.
وقد تقدم النواب بانشغالات عديدة متعلقة بالنشاط الصيدي، حيث تركزت في مجملها حول تحيين قانون الصيد البحري وخلق إستراتيجية لتطوير القطاع، إلى جانب ضرورة تشجيع مربي المائيات وإدماج هذه المهن مع القطاع الفلاحي وتوفير مناصب شغل بالمناطق الصحراوية، وودعا نائب إلى وضع قانون أساسي للتعاونيات المهنية، مع تشجيع الاستثمار في الولايات غير ساحلية في مجال تربية المائيات، فيما طالب نائب آخر بتوفير الأغذية والأعلاف قبل التفكير في الولوج في هذا النشاط مع تطوير الموانئ الصيدية وتحسين ظروف الصيادين من خلال وضع بطاقية مهنية للقضاء على الانتهازيين.
رزيقة.خ
الرئيسية / الاقتصاد / المدير العام للغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، إلياس مصطفى::
“المنتجات الصيدية تقدر بحوالي 100 ألف طن”
“المنتجات الصيدية تقدر بحوالي 100 ألف طن”
المدير العام للغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، إلياس مصطفى::
الوسومmain_post