خيب المنتخب الوطني أمال الجماهير الجزائرية مجددا بعد الخسارة للمرة الثانية أمام ضيفه الزامبي سهرة أول أمس، بهدف دون رد لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، ليترك بدلك “الخضر” ورقة التأهل بين أيدي المنتخب النيجيري المرشح الأبرز وصاحب صدارة المجموعة الثانية وملاحقه الزامبي الذي أحيى أماله في التأهل، وبالعودة إلى المباراة فلم يقدم تعداد المنتخب الوطني الشيء الكثير على جميع المستويات ولم يقدم القائد مبولحي وزملاؤه أي شيء يذكر وتركوا زمام المبادرة للمنافس الذي سيطر على مجريات اللعب من خلال اعتماده على المرتدات والتي كانت بمثابة السم القاتل في دفاع “الخضر”، لا سيما وأن المنتخب الوطني لم يتمكن من الاحتفاظ بالكرة حتى بالمهارات الفردية ما سهل من مهمة المنافس، ليثبت التقني الاسباني لوكاس الكاراز محدوديته وعدم قدرته على قيادة منتخب بحجم “محاربي الصحراء” بدليل عدم الانسجام بين عناصر التشكيلة التي يختارها في المباريات، عدم قدرته على تهدئة الأوضاع داخل المنتخب الذي يرف صراعات زيادة عن عدم تحكمه في اللاعبين حيث أضحى كل لاعب يقوم بما يحلوا لها داخل المستطيل الخضر وسط صمت المدرب الاسباني.
رغم تشجيعاتهم، الأنصار يطالبون بغربلة التشكيلة
من جهة أخرى عبر أنصار المنتخب الوطني عن غضبها الشديد اتجاه اللاعبين، محملين إياهم مسؤولية الخسارة أمام زامبيا عامة والخروج من الدور الأخير المؤهل للمونديال 2018 خاصة، حيث ظهر جليا على تشكيلة لوكاس الكاراز الازدواجية في الأداء، رغم امتلاك المنتخب نجوم يلعبون في أقوى البطولات الأوروبية غير أن غياب الروح التي كانت سائدة في تعداد “محاربي الصحراء” في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى التعالي وعدم احترام المنافس بالإضافة إلى عدم التحضير بجد في التربصات التي تسبق المباريات ما يظهر جليا في المباريات الرسمية، ورغم التصفيقات التي تبادلها عشاق “الخضر” رفقة اللاعبين عقب المباراة، إلا أن الأمر مختلف في مواقع التواصل الاجتماعي أين طالب الشارع الرياضي الجزائري بغربلة التشكيلة وابعاد اللاعبين الدين لا يستطيعون اللعب من أجل ألوان المنتخب، ليبقى الأنصار يحلمون بالوصول بعيدا رفقة عناصر سميت كثيرا بـ”أفضل جيل”
ع ص
الرئيسية / الرياضة / المنتخب الوطني / خيبة أمل كبيرة بعد الخروج من سباق التأهل:
المنتخب الوطني يتنازل رسميا عن بطاقة المونديال
المنتخب الوطني يتنازل رسميا عن بطاقة المونديال