جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين على أهمية تمكين الشعوب من الانتخاب الحر والنزيه لممثليهم من أجل بناء مستقبل آمن، ومن جهة أخرى، دعا المنتدى إلى مقاطعة البرلمانات المطبعة والبرلمانيين المطبعين مع الكيان الصهيوني، كما قرر فصل كل برلماني يؤيد التطبيع أو يصدر عنه أي سلوك يدخل في خانة التطبيع.
وجاء في بيان للمنتدى الذي يرأسه عبد المجيد مناصرة أنه “اجتمع مجلس الإدارة في دورة عادية عن طريق تقنية الزوم، بعدما تعذر عقد الإجتماع بالإلتقاء نتيجة ظروف الحجر الصحي وقيود السفر التي تفرضها الحكومات لمواجهة جائحة كورونا، وبعد مناقشة جدول الأعمال المسطر واستعراض مختلف التطورات التشريعية والسياسية في المنطقة العربية والإسلامية، يعلن المنتدى عن حملة لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال التشريع ، والإعلام، والدراسات، والمساءلة البرلمانية”، ودعا المنتدى لمقاطعة البرلمانات المطبعة والبرلمانيين المطبعين، كما قرر فصل كل برلماني يؤيد التطبيع أو يصدر عنه أي سلوك يدخل في خانة التطبيع.
وطالب المنتدى الحكومات العربية الإسلامية بالإسراع إلى دعم المقدسيين المقاومين لسياسة تهويد القدس والدافعين عن حرمات المسجد الأقصى، وأكد أنه “بالنسبة للدول التي ستنظم انتخابات تشريعية في ظل استمرار قيود التحرك بسبب جائحة كورونا، على أهمية تمكين الشعوب من الانتخاب الحر والنزيه لممثليهم، من أجل بناء مستقبل آمن وأن لا تستغل الظروف الصحية للتمديد للأنظمة ولإعادة تشكيل القديم في ثوب الجديد”.
ومن جهة أخرى، ساند المنتدى ما وصفه بالجنوح للسلم في اعتماد الحلول السياسية للأزمات القائمة في ليبيا، واليمن وسوريا، ويشجع على المصالحات الوطنية من أجل حقن الدماء والحفاظ على الأوطان وتحصين سيادة الدول.
وكشف المنتدى عن دعمه لحقوق الشعبين السوداني والمصري في مياه النيل بحصص عادلة لا تضر بملء سد النهضة الأثيوبي، وبالمقابل طالب المنتدى القوى الدولية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية باحترام المسلمين وشعائرهم، ومقدساتهم وحقوقهم، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولهم، والابتعاد عن دعم الحكومات الديكتاتورية والفاسدة على حساب شعوبهم وحقهم في التغيير الديمقراطي السلمي.
خ. قدوار