قال المنشد الجزائري كمال رزوق الفائز بلقب برنامج “منشد الشارقة” في دورته السابعة عام 2014، بأن حكاية انضمامه إلى البرنامج ذائع الصيت عربياً ودولياً، باعتباره إنجازاً كبيراً،كانت رغم التحديات التي فرضتها قوة المنافسة، مشيراً إلى أنه واجه أصواتا في غاية الروعة، غير أن الجهد والعمل والمثابرة، هي سر نجاحه وفوزه باللقب، إلى جانب ما قدمه فريق عمل البرنامج من دعم، وتنظيم، وتنسيق، مشيرا بأن منشد الشارقة هو جسر النجومية للفنانين الذين يشاركون في منافساته.
وأضاف رزوق في تصريحات صحفية لوسائل إعلام إماراتية، بأنه ومنذ لحظة تتويجه، أدرك أن المسؤولية أصبحت أكبر، وأنه يتوجب عليه يقوم بتقديم الجديد والأفضل للجمهور الذي ساندني، حيث عملت بقوة بعد عودتي إلى بلادي الجزائر، واجتهدت من أجل إصدار مجموعة من الأعمال الفنية، بالتعاون مع مؤسسة سما الفنية، حيث أصدرنا (ما زال الحال)، و (يا بلادي)، و (أنا فتى أمين)، التي كانت جميعها من ألحان نوبلي فاضل، وكلمات شعراء مبدعون من العراق، وتونس، والجزائر”.
وحول المدارس الإنشادية التي تأثر بها، قال رزوق: “منطقة المغرب العربي تحفل بالمدارس الإنشادية ذات التاريخ والعراقة، وأنا استفدت وتأثرت بشكل كبير من المدرسة المشرقية التي يعد المنشد المبدع غسان أبو خضرة أحد أقطابها، كما تتلمذت على مذهب المدرسة المغربية التي تضم نخبة من المنشدين البارزين، مثل الفنان رشيد غلام، الذي أعتز بتشبيه المستمعين لصوتي بخامته الصوتية”.
وتابع رزوق: “منشد الشارقة” هو جسر النجومية للفنانين الذين يشاركون في منافساته، ولأنه البرنامج الأقوى على الصعيد العربي والدولي، فقد كنت أتابعه بشغف، لأنه يحظى بمتابعة واسعة لدينا في الجزائر، وكنت دائماً أُسأل، لماذا لا تنضم إلى برنامج منشد الشارقة، فجعلت الانضمام إليه هدفي الأول، حيث تمكنت من المشاركة والفوز باللقب، بتوفيق من الله”.