جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قدمت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ في إطار متابعاتها للوضعية الوبائية وضمن المخططات التي أعدتها المنظمة مراعية للوضعية وتطوراتها، جملة من المقترحات إثر مد فترة الحجر الصحي وتوقع زوال الوباء كليا، في إطار المشاركة الفاعلة وحرصا على مصلحة الأبناء وفق ما تراه هذه المنظمة.
وفي سياق متصل، أوضحت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ في بيان تحوز “الجزائر” على نسخة منه، الاستعداد والجاهزية لاستمرارية العمل بناء على تعليمات رئاسة الجمهورية وهذا وفق عدة مخططات اقترحتها المنظمة، على غرار ضرورة تفكير الوزارة في اجراءات دخول وخروج التلاميذ بما يكفل الاحتراز وتخصيص الأسبوع الاول من استئناف الدراسة في المراجعة وتهيئة التلاميذ دخول الجو الدراسي وهذا بمرافقة الأخصائيين النفسانيين لمرافقة التلاميذ والأساتذة على حد سواء.
كما شددت المنظمة على أهمية تكليف المفتشين بمختلف المراحل والاختصاصات بإعداد مخطط للمحتويات التي يتم تدريسها بالتركيز على التعليمات الأساسية بحيث لا تتجاوز أسبوعين اعتبارا لكون الفصلين الاول والثاني قد استنفذا ما يعادل 70 بالمائة من البرنامج الدراسي، ومباشرة الاساتذة مواصلة تنفيذ البرنامج وفق المخطط الذي يحدده السادة المفتشين لمدة أسبوعين ويخصص الأسبوع الرابع لإجراء الامتحانات.
أما بخصوص الامتحانات الرسمية، أضافت المنظمة أنه يمكن أن تبقى بنفس التاريخ أو تأخيرها أسبوعا كأقصى حد مع تكليف المفتشين بالمتابعة اليومية والمرافقة، ضرورة اعداد مطويات توعوية ارشادية على مستوى مراكز التوجيه والارشاد النفسي ومتابعة مديري التربية للعملية وتوزيعا على مختلف المؤسسات والمراحل التعليمية بما يتوافق مع كل مرحلة.
وفي نفس الإطار، أوضح البيان أهمية العمل على التنسيق مع المؤسسات الرسمية والهيئات في إطار الاحتراز، الوقاية كالقطاعات الصحية، الحماية المدنية، الهلال الأحمر الجزائري والجماعات المحلية، ومرافقة مديري المدارس الابتدائية بتوجيهات تراعي وضعية لعب التلاميذ في الساحة أوقات الراحة، والتفكير في الية استغلال الزمن التعليمي، واقترحت المنظمة مبادرة ضبط القائمة الاسمية للتلاميذ الذي تعرضوا أو فقدوا أولياءهم قصد مواساتهم وتخفيف وطأة الأثر النفسي معتبرة إياه واجبا إنسانيا أولا وآخرا.
إضافة الى ما سبق فإن المنظمة الوطنية ومتابعة للوضع أوضحت أن واجب الالتزام يقتضي من المنظمة هذا بناء على أهدافها وقانونها الأساسي وكذلك ما تضمنه القانون التوجيهي للتربية، أن مسعاها التكاتف وتظافر الجهود بما يضمن سلامة وأمان أبنائنا في جو ملائم لتعليمهم.
وفي ختام البيان، لم تفوت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ الفرصة لتقديم جزيل الشكر والامتنان للأسرة التربوية، ثقة منها بصدق ما يقدمون معتبرة إياه تحديا وثقافة من الأساتذة بثقافة الدور، موضحة أن الجزائر لقد عرفت هبة يفتخر بها بأشكال التضامن مجتمعا ومؤسسات.وفي هذا السياق، التمست المنظمة من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والصحة مرافقة قطاع التربية على مستوى الولايات الدوائر البلديات فيما يتعلق بجوانب النقل وفرق الصحة المتنقلة، وقد “أبلت هذه المؤسسات البلاء الحسن في المعركة ضد الوباء وأن لها كل التقدير والعرفان”، وفق المنظمة.
أميرة أمكيدش