جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكدت مديرة الوقاية بوزارة الصحة، سامية حمادي أن الموجة الثالثة لفيروس كورونا كانت بمثابة درس دفع لضرورة اعتماد استراتيجية وقائية عملية من خلال اتخاذ جميع الإحترازات والإجراءات الوقائية كالتلقيح وتوفير الأسرة.
وأشار المتحدثة بأن هناك متابعة مستمرة للوضعية الوبائية وذلك تفاديا لتكرار الموجة الثالثة للفيروس التي شكلت “درسا مفيدا” للجميع حسب تعبيرها.
وقالت حمادي لدى نزولها أمس، ضيفة على “حصة فوروم الإذاعة” عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى “تجربة الموجة الثالثة للفيروس كانت درسا تعلمنا منه وجعلنا نعتمد استراتيجية وقائية عملية من خلال اتخاذ جميع الاحترازات والإجراءات الوقائية كالتلقيح وتوفير الأسرة”.
وأضافت: “هناك متابعة يومية للوضعية الوبائية وأخرى أسبوعية يتم خلالها بحث الحلول الممكنة في حال وجود مشاكل معينة تتعلق بالإستشفاء وغيرها”.
وأشارت المتحدثة ذاته إلى أن تصاعد منحنى الإصابات بفيروس كورونا ليس في الجزائر فقط بل في كل دول العالم، وأكدت بأن السبب في ذلك اليوم هو ضعف التلقيح رغم توفر اللقاح والحملات التحسيسية إضافة إلى التراخي المسجل في التقيد بجملة الإجراءات الوقائية من التباعد وغياب القناع الواقي، واعتبرت بالموازاة مع ذلك بأنّ المتحور “أوميكرون” ينتشر بسرعة ويمكن الوصول إلى الذروة قبل الوقت.
لم يتم تسجيل وفيات لأطفال أو دخولهم للإنعاش بسبب كورونا
وفي السياق ذاته، فنّد مدير الصحة، بولاية تيبازة محمد بورحلة تسجيل أي حالات وفيات أو إنعاش وسط الأطفال المصابين بفيروس كوفيد19، مؤكدا بأنه يتم التكفل التام بالمرضى في وحدات الكوفيد ووحدات الإنعاش.
وقال في هذا الصدد إن “إصابة بعض الأطفال صار أمرا عاديا لنا باعتبار أن الأطفال حاملون للفيروس، وما يهمنا أنه لم يتم تسجيل أي وفيات لأطفال أو دخولهم للإنعاش بسبب الفيروس”.
وأكد المتحدث بأنه “عند بلوغ نسبة 67 بالمائة من حالات التشبع للأسرة في المستشفيات فسيتم فتح مصالح جديدة وتخصيصها لمرضى كوفيد، وكشف بأنه تم التوصية بفتح المراكز الجوارية لإبعاد الضغط عن المستشفيات.
زينب. ب