طالبت النائب عن الجالية الجزائرية بإفريقيا و الشرق الأوسط أميرة سليم من الحكومة وعلى رأسها وزارة الشؤون الخارجية استحداث مركز نداء خاص بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج .
ويهدف هذا المركز حسب ما أوردته النائب على صفحتها الرسمية و المفتوح أيضا أمام الرعايا الأجانب الراغبين في التعرف على كافة المعلومات المتعلقة بالسفر والإقامة بالجزائر، والذي تحدد مدة عمله يوميا، من الثامنة صباحا إلى الثامنة مساء ، إلى تسهيل ولوج الجالية الجزائرية إلى الخدمات القنصلية وجميع المعطيات المرتبطة بمختلف الوثائق الإدارية، دون الحاجة إلى التنقل إلى القنصليات، خاصة وان هناك بعض أفراد جاليتنا مقيمين في ليبيا وبعض الدول التي تشهد حروب واضطرابات أمنية.
و أشارت إلى أن هذا المركز الذي يجب أن يخصص له رقما أخضر يغطي كل الدول التي تتواجد بها جاليتنا ويكون بإمكانه توفير خدمات بأكبر عدد من اللغات مع تتبع ومعالجة الملفات
وأضافت أن هذا المركز إذا ما تم استحداثه سيكون عبارة عن منصة للتواصل موجه لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج حيث ستكون مهمته الرئيسية ممثلة في الاستجابة لطلباتها واحتياجاتها فيما يخص المعلومات المتعلقة بشروط منح الوثائق الإدارية وتقديم الخدمات القنصلية، استنادا إلى دليل قنصلي يجب أن تعده الوزارة ونشرته على الموقع الإلكتروني المستحدث .
و ذكرت :”إن هذا المركز سيمكن أيضا من التكفل بالطلبات الواردة من الجزائريين المقيمين بالخارج وضمان متابعة واستقبال ملاحظاتهم واقتراحاتهم وشكاويهم .كما يوفر للأجانب جميع المعلومات المتعلقة بالدخول والإقامة في الجزائر”وتابعت :”إن استحداث مركز نداء أصبح أكثر من ضروري حيث يندرج في إطار التحسين المستمر للخدمات المقدمة للجالية، مع الإشارة إلى أن هذه الخدمة ستمكن من تعزيز الشفافية والثقة بين المصالح القنصلية والمستفيدين من خدماتها وتقديم جميع المعلومات المتعلقة بالبيانات الإحصائية وإعداد التقارير، من قبل فريق الإشراف والمواكبة، حتى يتسنى إجراء التحسينات الضرورية لتبسيط الإجراءات .”
واعتبرت ذات النائب أن الدليل القنصلي وإن كان سيعتبر مرجعا لكل من المواطنين وللمصالح القنصلية فإنه سيظل ديناميكيا وسيبقى قابلا للتعديل للاستجابة بشكل أفضل لمختلف التطلعات المعبر عنها من قبل الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، والعمل وفق منطق يرمي إلى التبسيط والتحسين المستمر و ذكرت :” هذه الخدمة القنصلية الجديدة التي سوف تقدم لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج في مختلف أنحاء العالم هي بمثابة فرصة للولوج إلى جميع الخدمات القنصلية وكل ما يهمهم ببلدهم من دون حاجة إلى التنقل.” وأردفت :”هذا المقترح نابع من علمنا و درايتنا، باحتياجات الجزائريين المقيمين في الخارج وانشغالاتهم فهكذا إجراءات ستمكنهم من الاتصال على الرقم المجاني للحصول على إجابات على جميع أسئلتهم والتعرف على الوثائق الضرورية والمراحل المتبعة لاستخراجها .”
زينب بن عزوز