ارتفعت أسعار النفط يوم أمس، إذ أشار محللون إلى مؤشرات على شح في الإمدادات الأمريكية، لتنهي سلسلة خسائر استمرت لأيام في الوقت الذي لا يزال يطارد فيه الأسواق العالمية شبح التأثير المحتمل على الاقتصاد الصيني جراء أزمة مجموعة العقارات المثقلة بالديون “تشاينا إيفرجراند”.
وارتفع خام برنت 95 سنتا بما يعادل 1.3 بالمائة إلى 74.87 دولار للبرميل صبيحة أمس، وذلك بعد أن هبط بنحو اثنين بالمائة يوم الاثنين. وارتفع عقد خام غرب تكساس الوسيط الذي يحل أجله في وقت لاحق من يوم الثلاثاء 91 سنتا أو 1.3 بالمائة إلى 71.20 دولار بعد انخفاضه 2.3 بالمائة في الجلسة السابقة.
ولا يزال المستثمرون في مختلف الأصول المالية متأثرين بالتداعيات الناجمة عن “إيفرجراند” المثقلة بالديون والتهديد بهزة أوسع نطاقا في السوق على المدى الطويل.
وقال محللون إن “مشاكل إيفرجراند تهدد التوقعات بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم وتجعل بعض المستثمرين يتساءلون عن توقعات النمو في الصين وما إذا كان من الاستثمار هناك آمنا”.
وفي حين تضغط على الأسواق وجهة النظر هذه عن حالة الاقتصاد الصيني، من المتوقع أيضا أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في تشديد السياسة النقدية، وهو ما من المرجح أن يجعل المستثمرين أكثر حذرا حيال الأصول مرتفعة المخاطر مثل النفط
قال مصدران من مجموعة منتجي النفط “أوبك+” إن التزام المجموعة بتخفيضات الإنتاج زاد إلى 116 بالمائة في أوت من 109 بالمائة في جويلية.
ر.خ/ وكالات