جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف محمد عبد الواحد رئيس الإتحاد الوطني للمقاولين، أن النقل واللوجيستيك تعيقان عملية التصدير في الجزائر . وأوضح باي ناصري، الخبير المستشار في مجال العلاقات الدولية والتصدير، أن المصدر الجزائري كان يتحمل لوحده أعباء الشحن والنقل بنسبة 45 بالمائة من قيمة المنتوج
أوضح باي الذي حل ضيفا أمس على برنامج ضيف الصباح ، أن المصدرين الجزائريين كانوا يتحملون لوحدهم أعباء الشحن والنقل بنسبة 45 بالمائة من قيمة المنتوج في وقت لا يجب أن تتجاوز فيه التكاليف الـ 15 بالمائة من قيمة المنتوج وهو ما دفع بوزارة التجارة إلى إبرام 3 إتفاقيات مع مؤسسات “الجوية الجزائرية” و”لوجيترانس” و”كنان” للتكفل بعمليات شحن وتصدير المنتجات جوا وبرا وبحرا على أن يتحمل المصدر 50 بالمائة من التكاليف فقط
وكشف عبد الواحد باي أن معرض الإنتاج الوطني الذي اختتمت فعاليته مساء أول أمس ، يعتبر أحسن رد للمشككين في المنتوج الجزائري، مضيفا أن المتجول بين أجنحتة يرى جودة المعروض وتنوعه ، سيما في مجال التعليب حيث أدرك المنتجون الجزائريون ، أهمية هذا العامل في استقطاب الزبائن فضلا عن دور ونوعية التعليب في عمليات التصدير
وأضاف الخبير المستشار في مجال العلاقات الدولية والتصدير، أن عديد المستثمرين الجزائريين بدأوا بالاهتمام بمجال التعليب ومنهم من أودع ملفات للاستثمار في هذا المجال، الذي سيشكل سوقا واعدة بالنظر إلى المجهودات التي تبذلها السلطات لترقية الصادرات الجزائرية وتسويق المنتجات الوطنية دوليا، مؤكدا حاجة المصدرين لمؤسسات مختصة في التعليب مستقبلا
وكان مدير التبادلات التجارية بوزارة التجارة مسعود بقاح قد كشف منذ ايام قليلة أنه سيتم الشروع بداية من 2019 في العمل بإجراءات تحفيزية إضافية تخص آليات منح الدعم المالي للتكفل بالنقل الدولي لمنتجات المصدرين .
وكشف المتحدث للإذاعة الوطنية إنه وبعد إبرام ثلاث اتفاقات مع وزارة النقل سيتم التكفل بصفة آلية بالتكاليف المترتبة عن النقل جوا للسلع عبر شركة الخطوط الجوية الجزائرية و برا من خلال شركة لوجيترونس وبحرا عبر الشركة الوطنية للنقل البحري “كنان” وسيكون المصدر في هذه الحالة مطالب بدفع 50 بالمائة من تكليف النقل فقط على أن يتم تعويض شركات النقل وفق ما تتضمنه الاتفاقات .
وبهذا الإجراء سيتم حسب بقاح تذليل العقبات المتعلقة بالجانب اللوجستيكي في عملية التصدير والمتعلقة تحديدا بشحن السلع التي طالما اشتكى منها المتعاملون الاقتصاديون .
و أضاف مدير التبادلات التجارية أن الوزارة الوصية وبعد أن لاحظت بأن عديد الدول الإفريقية تفرط رسوما جمركية مرتفعة تحضر حاليا لإبرام اتفاقات تجارية ومن ذلك اتفاقين تجاريين تفاضليين مع موريتانيا الغابون سيسمحان بتخفيض الرسوم على السلع .
وذكر ذات المتحدث أن التوجه الحالي للتصدير يستهدف الدول الإفريقية و
و سوق إفريقيا الغربية تحديدا ومن هذا المنطلق فالتفكير قائم لإنجاز قواعد لوجستيكية لتسهيل عملية التصدير نحو هذه البلدان وإحياء التظاهرات الاقتصادية في الولايات الحدودية الجنوبية كتظاهرة الموقار بتندوف شهر فيفري القادم.
ر.معريش